مدرسه فقاهت
کتابخانه مدرسه فقاهت
کتابخانه تصویری (اصلی)
کتابخانه اهل سنت
کتابخانه تصویری (اهل سنت)
ویکی فقه
ویکی پرسش
العربیة
راهنمای کتابخانه
جستجوی پیشرفته
همه کتابخانه ها
صفحهاصلی
علوم القرآن
الفقه
علوم الحديث
الآدب
العقيدة
التاریخ و السیرة
الرقاق والآداب والأذكار
الدعوة وأحوال المسلمين
الجوامع والمجلات ونحوها
الأشخاص
علوم أخرى
فهارس الكتب والأدلة
مرقم آلیا
همهگروهها
نویسندگان
فقه المالكي
فقه العام
فقه الشافعي
فقه الحنفي
فقه الحنبلي
بحوث ومسائل
الفتاوى
السياسة الشرعية والقضاء
محاضرات مفرغة
أصول الفقه والقواعد الفقهية
همهگروهها
نویسندگان
مدرسه فقاهت
کتابخانه مدرسه فقاهت
کتابخانه تصویری (اصلی)
کتابخانه اهل سنت
کتابخانه تصویری (اهل سنت)
ویکی فقه
ویکی پرسش
فرمت PDF
شناسنامه
فهرست
««صفحهاول
«صفحهقبلی
جلد :
1
2
صفحهبعدی»
صفحهآخر»»
««اول
«قبلی
جلد :
1
2
بعدی»
آخر»»
نام کتاب :
بدائع السلك في طبائع الملك
نویسنده :
ابن الأزرق
جلد :
1
صفحه :
374
الموعظة الثَّانِيَة مَا فِي حِكَايَة الرجل الَّذِي سَمعه الْمَنْصُور وَهُوَ يطوف بِالْبَيْتِ آخر اللَّيْل يَقُول اللَّهُمَّ إِنِّي أَشْكُو إِلَيْك ظُهُور الْبَغي وَالْفساد فِي الأَرْض وَمَا يُحَال بَين الْحق وَأَهله من الظُّلم والطمع فَسَأَلَهُ عَن مُرَاده بذلك فَقَالَ لَهُ ذَلِك الرجل الَّذِي دخله الطمع حَتَّى حَال بَينه وَبَين الْحق وَإِصْلَاح مَا ظهر من الْبَغي وَالْفساد أَنْت قَالَ لَهُ وَيحك وَكَيف يدخلني الطمع والصفراء والبيضاء على يَدي والحلو والحامض فِي قبضتي قَالَ وَهل دخل أحدا من الطمع مَا دَخلك يَا أَمِير الْمُؤمنِينَ إِن الله استرعاك أُمُور الْمُسلمين وأولهم فأغفلت أُمُورهم واهتممت بحمع أَمْوَالهم وَجعلت بَيْنك وَبينهمْ حِجَابا من الجير وَالْأَجْر وأبوابا من الْحَدِيد وحجبه مَعَهم السِّلَاح ثمَّ سجنت نَفسك فِيهَا عَنْهُم وَبعثت عمالك فِي جمع الْأَمْوَال وجبايتها واتخذت وزراء وأعوانا ظلمَة إِن نسيت لم يذكروك وَإِن ذكرت لم يعينوك وقويتهم على ظلم النَّاس بالأموال وَالسِّلَاح وَأمرت أَن لَا يدْخل عَلَيْك من النَّاس إِلَّا فلَان وَفُلَان نفر سميتهم وَلم تَأمر بإيصال الْمَظْلُوم وَلَا الملهوف وَلَا الجائع وَلَا العاري وَلَا الضَّعِيف الْفَقِير وَلَا أحد إِلَّا وَله فِي هَذَا المَال حق فَلَمَّا رآك هَؤُلَاءِ النَّفر الَّذين استخلصتهم لنَفسك وآثرتهم على رعيتك وأمرتهم أَلا يحجبوا عَنْك تَجِيء الْأَمْوَال وَلَا تقسمها قَالُوا هَذَا قد خَان الله فَمَا لنا لَا نخونه وَقد سخر لنا فأتمروا على أَن لَا يصل إِلَيْك من علم أَخْبَار النَّاس إِلَّا مَا أَرَادوا وَلَا يخرج لَك عَامل فيحالف لَهُم أمرا إِلَّا أقصوه حَتَّى تسْقط مَنْزِلَته ويصغر قدره فَلَمَّا انْتَشَر ذَلِك عَنْك وعنهم عظمهم النَّاس وهابوهم وَكَانَ أول من صانعهم عمالك بالهدايا وَالْأَمْوَال ليتقربوا بهَا على ظلم رعيتك ثمَّ فعل ذَلِك أهل الثروة وَالْقُدْرَة من رعيتك لينالوا ظلم من دونهم من الرّعية فامتلت بِلَاد الله تَعَالَى بالظلم بغيا وَفَسَاد اوصار هَؤُلَاءِ الْقَوْم شركاءك فِي سلطانك وَأَنت غافل فَإِن جَاءَ متظلم حيل بَينه وَبَين الدُّخُول وَإِن أَرَادَ رفع قصَّة إِلَيْك عِنْد ظهورك وَجدك قد نهيت عَن ذَلِك وَوضعت للنَّاس رجلا ينظر فِي مظالمهم فَإِن جَاءَ ذَلِك
نام کتاب :
بدائع السلك في طبائع الملك
نویسنده :
ابن الأزرق
جلد :
1
صفحه :
374
««صفحهاول
«صفحهقبلی
جلد :
1
2
صفحهبعدی»
صفحهآخر»»
««اول
«قبلی
جلد :
1
2
بعدی»
آخر»»
فرمت PDF
شناسنامه
فهرست
کتابخانه
مدرسه فقاهت
کتابخانهای رایگان برای مستند کردن مقالهها است
www.eShia.ir