responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بدائع السلك في طبائع الملك نویسنده : ابن الأزرق    جلد : 1  صفحه : 265
السُّلْطَان لعهدها أَو تِمْثَال حصن أَو حَيَوَان أَو غير ذَلِك وَلما جَاءَ الْإِسْلَام أغفل ذَلِك لسذاجة الدّين وبداوة الْعَرَب واقتصروا غلى التَّعَامُل بسكة الْفرس إِلَى أَن تفاحش غشها لغفلة الدولة عَن ذَلِك فَأمر عبد الْملك الْحجَّاج بِضَرْب الدَّرَاهِم سنة أَربع وَسبعين ثمَّ أَمر بضربها فِي سَائِر النواحي سنة سِتّ وَسبعين وَكتب عَلَيْهَا الله أحد الله الصَّمد ثمَّ ولى ابْن هُبَيْرَة الْعرَاق فِي أَيَّام يزِيد بن عبد الْملك فجود السِّكَّة ثمَّ بَالغ خَالِد الْقَسرِي فِي تجويدها ثمَّ يُوسُف بن عمر بعده وَقيل أول من ضرب الدَّنَانِير وَالدَّرَاهِم مُصعب بن الزبير بالعراق

نام کتاب : بدائع السلك في طبائع الملك نویسنده : ابن الأزرق    جلد : 1  صفحه : 265
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست