مدرسه فقاهت
کتابخانه مدرسه فقاهت
کتابخانه تصویری (اصلی)
کتابخانه اهل سنت
کتابخانه تصویری (اهل سنت)
ویکی فقه
ویکی پرسش
العربیة
راهنمای کتابخانه
جستجوی پیشرفته
همه کتابخانه ها
صفحهاصلی
علوم القرآن
الفقه
علوم الحديث
الآدب
العقيدة
التاریخ و السیرة
الرقاق والآداب والأذكار
الدعوة وأحوال المسلمين
الجوامع والمجلات ونحوها
الأشخاص
علوم أخرى
فهارس الكتب والأدلة
مرقم آلیا
همهگروهها
نویسندگان
فقه المالكي
فقه العام
فقه الشافعي
فقه الحنفي
فقه الحنبلي
بحوث ومسائل
الفتاوى
السياسة الشرعية والقضاء
محاضرات مفرغة
أصول الفقه والقواعد الفقهية
همهگروهها
نویسندگان
مدرسه فقاهت
کتابخانه مدرسه فقاهت
کتابخانه تصویری (اصلی)
کتابخانه اهل سنت
کتابخانه تصویری (اهل سنت)
ویکی فقه
ویکی پرسش
فرمت PDF
شناسنامه
فهرست
««صفحهاول
«صفحهقبلی
جلد :
1
2
صفحهبعدی»
صفحهآخر»»
««اول
«قبلی
جلد :
1
2
بعدی»
آخر»»
نام کتاب :
بدائع السلك في طبائع الملك
نویسنده :
ابن الأزرق
جلد :
1
صفحه :
192
الرُّكْن الثَّانِي
إِقَامَة الشَّرِيعَة
وَذَلِكَ لِأَن الْمَقْصُود بِالْحلقِ لَيْسَ الدُّنْيَا فَقَط لِأَنَّهَا من حَيْثُ فنائها عَبث وباطل وَهُوَ تَعَالَى يَقُول
{أفحسبتم أَنما خَلَقْنَاكُمْ عَبَثا} وَقَالَ تَعَالَى وَمَا خلقنَا السَّمَوَات وَالْأَرْض وَمَا بَينهمَا بَاطِلا بل الدّين المفضي بهم إِلَى السَّعَادَة الآخروية وَقَالَ تَعَالَى {وَمَا خلقت الْجِنّ وَالْإِنْس إِلَّا ليعبدون} والشرائع هِيَ الْحمالَة لَهُم عَلَيْهِ حَتَّى فِي الْملك الطبيعي لِاجْتِمَاع الْإِنْسَان فَلَا جرم أجرته على نهجه ليمون الْعقل محوطا بنظرها وَأَيْضًا فقد تقدم أَن الْملك الديني مندرج فِي الْخلَافَة الَّتِي هِيَ نِيَابَة عَن الشَّارِع فِي حراسة الدّين وسياسة الدُّنْيَا بِهِ إِذا تقرر هَذَا فَهُنَا لتشييد هَذَا الرُّكْن الْعَظِيم ثَلَاثَة أصُول
الأَصْل الأول فِيمَا يحمل عَن ذَلِك ويرغب فِيهِ وَيَكْفِي من ذَلِك ترغيبان
التَّرْغِيب الأول أَنه دَلِيل أَنه دَلِيل على اسْتِحْقَاق الرياسة بِحَق فقد تقدم أَن من عَلامَة ملكهَا التنافس فِي خلال الْخَيْر وَلَا خير إِلَّا فِي إتباع الشَّرِيعَة كَمَا من هُنَاكَ من أَمْثِلَة وَفِي سياسة أرسطو أَي ملك أخدم ملكة دينية فَهُوَ مُسْتَحقّ فِي الرياسة وَأي ملك جعل دينه خَادِمًا لملكه فَهُوَ مستخف بناموسه وَمن استخف بالناموس قتلة الناموس وَفِي الأفلاطونيات فضل الْمُلُوك على مِقْدَار خدمتهم لشريعتهم ونقصهم على قدر إغفالهم لَهَا
نام کتاب :
بدائع السلك في طبائع الملك
نویسنده :
ابن الأزرق
جلد :
1
صفحه :
192
««صفحهاول
«صفحهقبلی
جلد :
1
2
صفحهبعدی»
صفحهآخر»»
««اول
«قبلی
جلد :
1
2
بعدی»
آخر»»
فرمت PDF
شناسنامه
فهرست
کتابخانه
مدرسه فقاهت
کتابخانهای رایگان برای مستند کردن مقالهها است
www.eShia.ir