responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بدائع السلك في طبائع الملك نویسنده : ابن الأزرق    جلد : 1  صفحه : 163
المكيدة الرَّابِعَة مُوالَاة طَائِفَة من الْعَدو ومصالحتهم مَتى قدر على ذَلِك وأمكنت الخديعة بِهِ فقد قيل ليكن السُّلْطَان لفريق من أعدائه مصاحبا ومداهنا ليعرف بِهِ أَخْبَار بغيتهم ويهدم بِهِ اتِّفَاق جَمِيعهم ويتسبب بِهِ إِلَى خلافهم وتشتيت رَأْيهمْ
وَقيل الصُّلْح أحد الحروب الَّتِي يدْفع بهَا الْأَعْدَاء عَن الْمضرَّة فَإِذا كثر أعداؤك فَصَالح بَعضهم وأطمع بَعضهم بصلحك واستقبل بَعضهم بحربك
المكيدة الْخَامِسَة تَوْلِيَة بعض رُؤَسَاء الْعَدو المتمردين على السُّلْطَان وتضرب بَعضهم بِبَعْض فقد قيل إِذا ابتلى السُّلْطَان بِقوم ذَوي نفاق وَشدَّة وَقلة انقياد إِلَى الطَّاعَة فَليقمْ مِنْهُم رُؤَسَاء ويلق بَينهم الْخلاف حَتَّى يكفيهم بَعضهم مؤونة بعض وَيبقى هُوَ فِي أَمن وراحة فَإِنَّهُ إِن صلح مَا بَينهم رجعُوا كلهم عَلَيْهِ فليدبرهم بِهَذَا التَّدْبِير قبل تدبيرهم رجعُوا كلهم عَلَيْهِ فليدبرهم بِهَذَا التَّدْبِير قبل تدبيرهم الْحَرْب
تَمْثِيل فِي العهود اليونانية
شبهت الْخَوَارِج بالماس الَّذِي يقطع أَصْلَب الْأَحْجَار ويبطله أَضْعَف الْأَجْسَام فمراوغة الناجم والتدريب من مكافحته
انْتهى

نام کتاب : بدائع السلك في طبائع الملك نویسنده : ابن الأزرق    جلد : 1  صفحه : 163
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست