responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بدائع السلك في طبائع الملك نویسنده : ابن الأزرق    جلد : 1  صفحه : 154
قلت وَفِي نَوَازِل الْبر زلي أدْركْت بعض الْفُقَهَاء أدْركْت بعض الْفُقَهَاء يستخفه ويستعمله وعَلى ظَنِّي أَنِّي سَمِعت الشَّيْخ الإِمَام يَعْنِي ابْن عَرَفَة يَقُول فعله لَيْسَ بجرحه وَكَأَنَّهُ يستخفه قَالَ وَالصَّوَاب تَركه
الْوَظِيفَة الثَّالِثَة أَلا يصدق من يخبر بذلك غير مُسْتَند لخَبر نبوي لقَوْله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم من أَتَى كَاهِنًا فَصدقهُ فِيمَا يَقُول فقد بَرِيء مِمَّا انْزِلْ على مُحَمَّد صلى الله عَلَيْهِ وَسلم رَوَاهُ أَبُو دَاوُود
قَالَ ابْن رشد وَأَنِّي يجمع فِي قلب مُسلم تَصْدِيقه مَعَ قَوْله تَعَالَى {قل لَا يعلم من فِي السَّمَاوَات وَالْأَرْض الْغَيْب إِلَّا الله}
فَائِدَة قَالَ الشَّيْخ أَبُو اسحاق الشاطبي فِي بعض تقاييده مفاتح الْغَيْب تِسْعَة مفاتح علم بِلَا اكْتِسَاب وَلَا أَعْلَام وَهُوَ علم الله تَعَالَى ومفاتح اطلَاع وَهُوَ اطلَاع الله من يَشَاء من خلقه على من شَاءَ من غيبه مفاتح أَخْبَار وَهُوَ مَا علم الله مِنْهُم بأخبار الله وأخبار رَسُوله مفاتح الْهَام وَهُوَ أَن يلهم اله من شَاءَ من خلقه مَا شَاءَ من غيبه دون اسْتِدْلَال كَقَوْلِه فاحمده بِمَحَامِد يلهمنيها فِي حَدِيث الشَّفَاعَة مفاتح نفث فِي الْقلب كَقَوْلِه إِن روح الْقُدس نفث فِي روعي الحَدِيث وَهُوَ الْهَام بِوَاسِطَة الْملك مفاتح توسم وَهِي الفراسة وَانْظُر فِي التَّعْرِيف تعمر بن عبد الْعَزِيز لِابْنِ حبيب مفاتح دلَالَة وَتَقْدِيم وَهِي أَن يسْتَدلّ بحاضر على مغيب كَقَوْلِه إِذا أنشأت بحريّة

نام کتاب : بدائع السلك في طبائع الملك نویسنده : ابن الأزرق    جلد : 1  صفحه : 154
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست