حِكَايَة مَا عِنْد النَّاس فِيهِ وَهُوَ مذهبان
أَحدهمَا اعْتِمَاد الكافة مِنْهُم على مر الاعصار انه لابد فِي آخر الزَّمَان من ظُهُور رجل م أهل الْبَيْت يستولي على الممالك الإسلامية ويملها قسطا وعدلا وَأَن على آثاره خُرُوج الدَّجَّال ونزول عِيسَى عَلَيْهِ السَّلَام مؤتما فِي صلَاته معينا لَهُ على قتل الدَّجَّال
الثَّانِي إِنْكَار ذَلِك طَعنا فِي مُسْتَند القَوْل بِهِ ومعارضة ذَلِك
الْمقَام الثَّانِي تَلْخِيص مُسْتَند الْفَرِيق الأول فِي طريقتين
نام کتاب : بدائع السلك في طبائع الملك نویسنده : ابن الأزرق جلد : 1 صفحه : 136