مدرسه فقاهت
کتابخانه مدرسه فقاهت
کتابخانه تصویری (اصلی)
کتابخانه اهل سنت
کتابخانه تصویری (اهل سنت)
ویکی فقه
ویکی پرسش
العربیة
راهنمای کتابخانه
جستجوی پیشرفته
همه کتابخانه ها
صفحهاصلی
علوم القرآن
الفقه
علوم الحديث
الآدب
العقيدة
التاریخ و السیرة
الرقاق والآداب والأذكار
الدعوة وأحوال المسلمين
الجوامع والمجلات ونحوها
الأشخاص
علوم أخرى
فهارس الكتب والأدلة
مرقم آلیا
همهگروهها
نویسندگان
فقه المالكي
فقه العام
فقه الشافعي
فقه الحنفي
فقه الحنبلي
بحوث ومسائل
الفتاوى
السياسة الشرعية والقضاء
محاضرات مفرغة
أصول الفقه والقواعد الفقهية
همهگروهها
نویسندگان
مدرسه فقاهت
کتابخانه مدرسه فقاهت
کتابخانه تصویری (اصلی)
کتابخانه اهل سنت
کتابخانه تصویری (اهل سنت)
ویکی فقه
ویکی پرسش
فرمت PDF
شناسنامه
فهرست
««صفحهاول
«صفحهقبلی
جلد :
1
2
صفحهبعدی»
صفحهآخر»»
««اول
«قبلی
جلد :
1
2
بعدی»
آخر»»
نام کتاب :
بدائع السلك في طبائع الملك
نویسنده :
ابن الأزرق
جلد :
1
صفحه :
132
حمى ول وزر واستأجروا أهل فَارس وَالروم أهل الدولتين العظيمتين فِي الْعَالم لعهدهم ثمَّ التّرْك بالمشرق والإفرنجة والبربر بالمغرب والقوط بالأندلس وَخَرجُوا من الْحجاز إِلَى السوس الْأَقْصَى وَمن الْيمن إِلَى التّرْك بأقصى الشمَال واستولوا على الأقاليم السَّبْعَة
الثَّانِي أَن قبيل كتامة القائمين بدولة العبيديين لما كَانُوا اكثر من صنهاجة وَمن المصامدة كَانَت دولتهم أعظم فملكوا إفريقية وَالْمغْرب وَالشَّام ومصر والحجاز
الثَّالِث إِن زنانة لما كَانَ عَددهمْ أقل من المصامدة فصر ملكهم ملك الْمُوَحِّدين لقُصُور عَددهمْ عَن عدد المصامدة فِي مبدأ أَمرهم
الرَّابِع أَن بني مرين لما كَانَ عَددهمْ لأوّل ملكهم أَكثر من بني عبد الواد كَانَت دولتهم أقوى وأوسع نطاقا وَكَانَ لَهُم عَلَيْهِم الغلب مرّة بعد أُخْرَى يُقَال أَن عدد بني مرين لأوّل أَمرهم ثَلَاثَة الآف وَعدد بني عبد الواد ألف إِلَّا أَن الدولة بالرفه وَكَثْرَة التَّابِع كثرت من أعدادهم قَالَ وعَلى هَذِه النِّسْبَة فِي أعداد المتغلبين لأوّل الْملك يكون اتساع الدولة وُقُوعهَا
بَيَان الثَّانِي من وَجْهَيْن
أَحدهمَا هَذَا السَّبَب بِعَيْنِه قَالَ لن عمر الْحَادِث مزاجه ومزاج الدول إِنَّمَا هُوَ بالعصبية فَإِذا قويت بِكَثْرَة الْعدَد تبعها المزاج فبالقوة وَكَانَ أمد الْعُمر طَويلا
الثَّانِي قَالَ وَهُوَ السَّبَب الصَّحِيح أَن النَّقْص إِنَّمَا يبْدَأ الدولة من الْأَطْرَاف فَإِذا كَانَت ممالكها كَثِيرَة فأطرافها بعيدَة عَن مركزها ومتعددة وكل نقص يَقع فَلَا بُد لَهُ من وزمان فتكبر أزمان النَّقْص لِكَثْرَة الممالك واختصاص كل وَاحِد مِنْهَا بِنَقص زَمَانه فَيكون أمدها طَويلا
نام کتاب :
بدائع السلك في طبائع الملك
نویسنده :
ابن الأزرق
جلد :
1
صفحه :
132
««صفحهاول
«صفحهقبلی
جلد :
1
2
صفحهبعدی»
صفحهآخر»»
««اول
«قبلی
جلد :
1
2
بعدی»
آخر»»
فرمت PDF
شناسنامه
فهرست
کتابخانه
مدرسه فقاهت
کتابخانهای رایگان برای مستند کردن مقالهها است
www.eShia.ir