responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المنهج المسلوك في سياسة الملوك نویسنده : الشيزري    جلد : 1  صفحه : 688
حامدون صدق الله وعده وَنصر عَبدة وأعز جندة وَهزمَ الاحزاب وحدة كل شَيْء هَالك إِلَّا وَجهه لَهُ الحكم وإلية ترجعون
وَيَنْبَغِي إِذا اشرف على مدينته أَن يُحَرك دَابَّته وَيَقُول اللَّهُمَّ اجْعَل لنا بهَا قرارا وَرِزْقًا حسنا ثمَّ يُرْسل إِلَى نوابه وَأهل مدينته فيخبرهم بقدومه ليخرجون إِلَى لِقَائِه لِأَن الرّعية ينتعشون بطلعة الْملك عَلَيْهِم ورجوعه إِلَيْهِم كانتعاش النبت بوابل الْقطر
وَإِذا دخل الْبَلَد فليقصد الْمَسْجِد وَليصل فِيهِ رَكْعَتَيْنِ كَذَلِك كَانَ يفعل رَسُول الله ص =
وَإِذا دخل منزله وَاسْتقر على سَرِيره فَلْيقل توبا توبا لربنا أوبا لَا يُغَادر خَطِيئَة وَلَا حوبا ثمَّ يرفع حجابه وَيفتح بَابه وَيَأْذَن لوجوه بلدته وَبَيَاض رَعيته بِالدُّخُولِ إِلَيْهِ لتهنئته بِمَا أَفَاء الله عَلَيْهِ وحققه لَدَيْهِ من شُمُول النِّعْمَة وَحسن المنقلب ثمَّ يكثر من الصَّدَقَة والصلات ويوسع فِي العطايا والهبات وَيرد الغصوب والظلامات ويكشف عَن أَحْوَال من حَبسه من أهل الْجِنَايَات ويستكثر من صنائع الْمَعْرُوف وأفعال الْبر فَإِنَّهُ

نام کتاب : المنهج المسلوك في سياسة الملوك نویسنده : الشيزري    جلد : 1  صفحه : 688
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست