نام کتاب : الفخري في الآداب السلطانية والدول الإسلامية نویسنده : ابن الطقطقي جلد : 1 صفحه : 76
بدر الدين [1] بما أسداه إليه من الإنعام حتى مدحه، وانخرط في زمرة شعرائه، فمن شعره فيه:
هنيئا بجدّ ساعدتك سعوده ... وتمّ له يوم التفاخر عيده
وبشرى بإقبال أهلّ بشيره ... كما وفدت عند الهناء وفوده
وأنّى لبدر الدين ذي الفخر والعلا ... نديد، وكلا، أن يصاب نديده
(طويل) ومع أنّه صار من شعرائه، وانخرط في زمرة مدّاحه، كان بدر الدين، بعد موت كمال الدين حيدرة إذا اجتاز على ترتبه- وهي تربة مفردة ظاهر الموصل جنوبية قبلية- يترك العسكر ويدخل إليه يزوره، ويدعو لنفسه عند ضريحه.
(رحمهما الله تعالى) [1] بدر الدين: لعلّه بدر الدين لؤلؤ صاحب الموصل الأتابك من آل زنكي. توفي/ 656/ هـ، وقد مرّت ترجمته غير مرّة.
نام کتاب : الفخري في الآداب السلطانية والدول الإسلامية نویسنده : ابن الطقطقي جلد : 1 صفحه : 76