responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الإدارة في عصر الرسول صلى الله عليه وآله وسلم نویسنده : أحمد عجاج كرمى    جلد : 1  صفحه : 82
أبيه عن جده أن رسول الله كتب كتابا ... » [1] .
أما رواية أبو عبيد (ت 224 هـ) في الأموال فهي عن «ربحي بن عبد الله بن بكير وعبد الله بن صالح أنهما قالا: حدثنا الليث بن سعد قال: حدثني عقيل بن خالد عن ابن شهاب أنه قال: بلغني أن رسول الله كتب كتابا ... » [2] .
إن أولئك الذين ينكرون صحة هذه الصحيفة [3] . يعتمدون على أن كتب الحديث الصحيحة لم ترو نص هذا الكتاب مع أنها أوردت مقتطفات تشمل عددا من مواد هذه الصحيفة؛ ولا سيما تلك التي تتعلق بتنظيم العلاقة بين المهاجرين والأنصار، فقد أورد جزا من هذه الصحيفة الإمام أحمد (241 هـ) في مسنده [4] وأبو داود (ت 275 هـ) في سننه [5] والبيهقي (ت 458 هـ) في سننه كذلك [6] .
أما نصوص الصحيفة فهي مكونة من جمل قصيرة ومعقدة التركيب. ويكثر فيها التكرار ويستعمل كلمات وتعابير كانت مألوفة في عصر الرسول صلّى الله عليه وسلم ثم قلّ استعمالها فيما بعد حتى أصبحت صعبة على غير المتعمقين بدراسة هذه الفترة [7] ، ولعل النظرة الفاحصة للأسلوب والمحتوى يجعلنا نطمئن إلى صحة هذه الصحيفة وهي تمثل في بعض موادها ذلك التنظيم الذي كان سائدا في الجاهلية من حيث الترابط القبلي والاعتراف بقوة العصبية، والصحيفة في مجملها توافق روح القران دون الإشارة إليه صراحة؛ إذ إن القران لم يذكر كثيرا من الحوادث المهمة التي حدثت في المجمع المدني [8] .

[1] ابن سيد الناس، عيون الأثر (ج 1، ص 238) .
[2] أبو عبيد، القاسم بن سلام (ت 224 هـ) ، الأموال، تحقيق محمد خليل محمد هراس (ط 1) القاهرة، مطبعة الكليات الأزهرية، (1968 م) ، (ص 184) .
[3] أنكرها يوسف العش في تعليقه على كتاب، فلها وزن، الدولة العربية وسقوطها، وهو كتاب نقله عن الألمانية، ترجمة يوسف العش، دمشق، جامعة دمشق، (1956) ، (ص 20، 21) (الهامش) .
[4] أحمد بن حنبل، المسند (ج 1، ص 171) ، (ج 2، ص 204) ، (ج 3، ص 242) .
[5] ابن القيم الجوزية (ت 751 هـ) ، عون المعبود في شرح سنن أبي داود، نشره حسن إيراني، بيروت، دار الكتاب العربي، د. ت (ج 8، ص 229، 230) .
[6] البيهقي، السنن (ج 8، ص 106) .
[7] العلي، تنظيمات الرسول (ص 51، 52) .
[8] من ذلك: اعتبار المسلمين أمة واحدة وهذا يوافق قوله تعالى: كُنْتُمْ خَيْرَ أُمَّةٍ أُخْرِجَتْ لِلنَّاسِ [ال عمران: 110] . التعاون والتراحم وهذا يوافق قوله تعالى: وَيَسْئَلُونَكَ ماذا يُنْفِقُونَ قُلِ الْعَفْوَ [البقرة: 219] . وجوب الخضوع للدولة ووافق هذا قوله تعالى: يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ [النساء: 59] وانظر: الشريف، الدولة الإسلامية الأولى (ص.Sarjeant P.P 7 (76 -74
نام کتاب : الإدارة في عصر الرسول صلى الله عليه وآله وسلم نویسنده : أحمد عجاج كرمى    جلد : 1  صفحه : 82
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست