نام کتاب : الإدارة في عصر الرسول صلى الله عليه وآله وسلم نویسنده : أحمد عجاج كرمى جلد : 1 صفحه : 192
أضخم الالات الحربية [1] انذاك. ومما يشير إلى المستوى الذي بلغه الجيش في عدته أن النبي صلّى الله عليه وسلم خرج في (7 هـ) لأداء العمرة، وساق معه الهدي، وحمل معه السلاح البيض والرماح وقاد مائة فرس [2] ، وفي فتح مكة (سنة 8 هـ) سار النبي صلّى الله عليه وسلم في كتيبته الخضراء لا يرى منهم إلا الحدق من الحديد [3] ، وفي حصار الطائف استعمل النبي صلّى الله عليه وسلم الحسك كالة من الات الحصار لإعاقة تحرك العدو ومنعه من الدنو من معسكر المسلمين [4] . [1] الواقدي، المغازي (ج 3، ص 927) . ابن هشام، السيرة (م 2، ص 483) . البلاذري، أنساب (ج 1، ص 366) . البيهقي، دلائل (ج 5، ص 161) . ابن خالدون، تاريخ (ج 2، ص 47، 48) . [2] الصالحي الشامي، سبل الهدى (ج 5، ص 289) . [3] ابن هشام، السيرة (م 2، ص 404) (ابن إسحاق) . الطبري، تاريخ (ج 3، ص 54) . ابن الأثير، الكامل (ج 3، ص 245، 246) . [4] الحسك: شوك مدحرج لا يكاد أحد يمشي عليه إلا من كان في رجليه خف أو نعل، وذلك لمنع العدو من الدنو. انظر: ابن سيده أبا الحسن علي بن إسماعيل (ت 458) ، المخصص، تحقيق لجنة إحياء التراث العربي، منشورات دار الافاق الجديدة، بيروت، د. ت (ج 6، م 2، ص 74) . ابن منظور، اللسان (ج 6، ص 636) . المقريزي، إمتاع (ص 419) .
نام کتاب : الإدارة في عصر الرسول صلى الله عليه وآله وسلم نویسنده : أحمد عجاج كرمى جلد : 1 صفحه : 192