responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : نور اللمعة في خصائص الجمعة نویسنده : السيوطي، جلال الدين    جلد : 1  صفحه : 59
مرفوعًا من سافر يوم الجمعة دعا عليه ملكان أن لا يصاحب في سفره، ولا تقضى له حاجة.
98- وأخرج الدينوري في المجالسة، عن سعيد بن المسيب أن رجلا أتاه يوم الجمعة يودعه لسفر، فقال له: لا تعجل حتى تصلي، فقال: أخاف أن تفوتني أصحابي، ثم عجل فكان سعيد يسأل عنه، حتى قدم قوم، فأخبروه أن رجله انكسرت، فقال سعيد: إني كنت أظن أن سيصيبه ذلك.
99- وأخرج عن الأوزاعي، قال: كان عندنا صياد، فكان يخرج في الجمعة لا يمنعه أداء الجمعة من الخروج، فخسف به وببغلته، فخرج الناس، وقد ذهبت بغلته في الأرض، فلم يبق منها إلا أذناها وذنبها.
100- وأخرج ابن أبي شيبة، عن مجاهد أن قوما خرجوا في سفر حين حضرت الجمعة، فاضطرم خباهم نارا من غير نار يرونها.

الخصوصية الخامسة والأربعون: فيه تكفير الآثام
101- أخرج ابن ماجه، عن أبي هريرة، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "الجمعة إلى الجمعة كفارة لما بينهما ما لم تغش الكبائر".
102- وأخرج الحاكم عن سليمان، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "أتدري ما يوم الجمعة قال: الله ورسوله أعلم؟ قال: هو اليوم الذي جمع الله فيه بين أبويكم لا يتوضأ عبد، فيحسن الوضوء، ثم يأتي المسجد لجمعة إلا كانت كفارة لما بينها، وبين الجمعة الأخرى".

101- ابن ماجه 1086، وفي شعب الإيمان للبيهقي عن أبي بكر "الجمعة إلى الجمعة، والصلوات الخمس كفارات لما بينهن ما اجتنبت الكبائر، الغسل يوم الجمعة كفارة، والمشي إلى الجمعة كل قدم منها كعمل عشرين سنة، فإذا فرغ من صلاة الجمعة أجيز يعمل مائتي سنة" انظر كنز العمال رقم 21090.
وفي كنز العمال أيضا رقم 21089، عن أبي بكر الجمعة إلى الجمعة، والصلوات الخمس كفارات لما بينهن لمن اجتنب الكبائر"، رواه محمد بن نصر.
102- المستدرك 1/ 277، وقال: صحيح ووافقه الذهبي -كنز العمال رقم 21196- مسند أحمد 5/ 439، بلفظ قال سلمان الفارسي رضي الله عنه: قال لي النبي صلى الله عليه وسلم: "أتدري ما يوم الجمعة"، قلت: هو اليوم الذي جمع الله فيه أباكم قال: "لكن أدري ما يوم الجمعة لا يتطهر الرجل فيحسن طهوره، ثم يأتي الجمعة فينصت حتى يقضي الإمام صلاته إلا كان كفارة له ما بينه، وبين الجمعة المقبلة ما اجتنبت المقتلة"، وذكره ابن كثير في التفسير 2/ 236، وعزاه للإمام أحمد في المسند وبنحوه في البخاري، وهو كما قال انظر البخاري 2/ 9 "ط/ الشعب"، وفي الفتح الرباني 6/ 45 قال الشيخ الساعاتي رحمه الله: أورده الهيثمي في مجمع الزوائد بزيادة، وذلك الدهر كله بعد قوله ما اجتنبت المقتلة، وفيه وهو الذي جمع الله فيه أبوك أو أبويك، وقال روى النسائي بعضه، ورواه الطبراني في الكبير، وإسناده حسن.
ومعنى المقتلة يعني الكبائر التي تسبب لصاحبها الهلاك، والوقوع تحت طائلة العقاب.
نام کتاب : نور اللمعة في خصائص الجمعة نویسنده : السيوطي، جلال الدين    جلد : 1  صفحه : 59
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست