بالجمرة الأولى وهي [1] أبعدهن عن مكة، فيجعلها عن يساره ويرميها بسبع، ثم يتقدم قليلا فيقف يدعو الله ويطيل.
ثم الوسطى فيجعلها عن يمينه ويرميها بسبع [2]، ويقف عندها ويدعو الله.
ثم يرمى جمرة العقبة ويستبطن الوادي، ولا يقف عندها [3]. [1] في المخطوط زيادة: "التي " بعد" وهي". [2] هذا المذهب في صفة رمي الجمرات:
الجمرة الأولى: يجعلها عن يساره حال الرمي، ويستقبل القبلة ولا يرمي تلقاء وجهه.
الجمرة الوسطى: يجعلها عن يمينه حال الرمي، ويستقبل القبلة، ولا يرمي تلقاء وجهه.
ومثلها جمرة العقبة.
انظر: "المغني" 5/326،"شرح منتهى الإرادات"2/570.
وفي هذا نظر، لعدم الدليل عليه، ولأن فيه مشقة شديدة.
والصحيح: أنه يرمي والجمرة بين يديه، سواء استقبل القبلة حال الرمي أم لا.
انظر"الشرح الممتع"7/381. [3] لحديث سالم بن عبد الله، عن أبيه عبد الله بن عمر رضي الله عنهما:" أن رسول الله عليه وسلم كان إذا رمى الجمرة التي تلي مسجد منى يرميها بسبع حصيات، يكبر كلما رمى بحصاة ثم تقدم أمامها فوقف مستقبل القبلة، رافعا يديه يدعو، وكان يطيل الوقوف، ثم يأتي الجمرة الثانية فيرميها بسبع حصيات، يكبر كلما رمى بحصاة، ثم ينحدر ذات اليسار مما يلي الوادي، فيقف مستقبل القبلة رافعا يديه يدعو، ثم يأتي الجمرة التي عند العقبة فيرميها =