ولا يطوف إلا وهو طاهر [1]، ولا بأس بالكلام في الطواف لكن لا يتكلم إلا بخير، ويكثر من الذكر والدعاء بما تيسر، وليس فيه شيء واجب [2]، مثل قوله: "اللهم اجعله حجا مبرورا، وذنبا مغفورا، وسعيا مشكورا"3
"رب اغفر وارحم وتجاوز عما تعلم، وأنت الأعز الأكرم"4
= وعنه رضي الله عنه قال: " ما تركت استلام هذين الركنين في شدة ولا رخاء منذ رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يستلمها"
أخرجه البخاري 1606، ومسلم 1268.
1 "المغني"5/222، وانظر: اختيار شيخ الإسلام في "مجموع الفتاوى" 26/199،
2 "مجموع فتاوى شيخ الإسلام ابن تيمية" 26/122,
3 روي أن هذا الدعاء يقال بعد رمي جمرة العقبة، وسيأتي الكلام عليه لاحقا.
4 روي أن هذا الدعاء يقال في السعي بين الصفا والمروة.
أخرجه الطبراني في"الأوسط"3/147، ح 2757، وفي "الدعاء"2/1203، ح 869، من طريق عبد الوارث، عن ليث بن أبي سليم، عن أبي إسحاق، عن علقمة، عن ابن مسعود رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم كان إذا سعى في بطن المسيل قال 0000 فذكره بدون قوله: "وتجاوز عما تعلم".
وإسناده ضعيف؛ لضعف ليث بن أبي سليم. وقد تقدم.
*وأخرجه ابن أبي شيبة 3/420 رقم 15566، من طريق الأعمش والطبراني في "الدعاء" 870، والبيهقي 5/95 من طريق منصور بن المعتمر،
كلاهما عن أبي وائل شقيق بن سلمة، عن مسروق أن ابن مسعود 000فذكره موقوفا. =