نام کتاب : من قضايا التربية الدينية في المجتمع الإسلامي نویسنده : كمال الدين عبد الغني المرسي جلد : 1 صفحه : 54
فما مات ذلك الرجل حتى صار من فقهاء المسلمين" وراه الحاكم في المستدرك ج[1], ص109, كتاب العلم, وصححه الحاكم, وأقره الذهبي.
وقال رجل للتابعي الجليل مطرف بن عبد الله الشخير: لا تحدثونا إلّا بالقرآن، فقال له مطرف: والله ما نريد بالقرآن بدلًا، ولكن نريد من هو أعلم بالقرآن منا، يريد رسول الله -صلى الله عليه وسلم[1]. [1] الخطيب البغدادي: كتاب الكفاية في علم الرواية ص12. سنة رسول الله -صلى الله عليه وسلم- صريحة في القرآن:
قال تعالى: {كَمَا أَرْسَلْنَا فِيكُمْ رَسُولًا مِنْكُمْ يَتْلُو عَلَيْكُمْ آَيَاتِنَا وَيُزَكِّيكُمْ وَيُعَلِّمُكُمُ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَيُعَلِّمُكُمْ مَا لَمْ تَكُونُوا تَعْلَمُونَ} 1.
يتلو عليكم آياتنا: القرآن.
يزكيكم: يطهِّرُ نفوسكم من الجهل بالخالق المنعم، وبكماله سبحانه، وبما يجب له من التعظيم والطاعة، ويطهر قلوبكم من مساوئ الأخلاق، ويحليكم بمكارمها، ويسمو بنفوسكم فتزداد علمًا وتحليًّا بالفضائل، وقربًا من الحق -سبحانه وتعالى, قال تعالى لسيد الخلق: {وَاسْجُدْ وَاقْتَرِبْ} .
ويعلمكم الكتاب: القرآن.
والحكمة: قوله -صلى الله عليه وسلم- حكمة, وعمله -صلى الله عليه وسلم- حكمة، وتقريره -صلى الله عليه وسلم- حكمة.
ويعلمكم مالم تكونوا تعلمون: ويعلمكم بواسطته -صلى الله عليه
1سورة البقرة 151.
نام کتاب : من قضايا التربية الدينية في المجتمع الإسلامي نویسنده : كمال الدين عبد الغني المرسي جلد : 1 صفحه : 54