نام کتاب : من قضايا التربية الدينية في المجتمع الإسلامي نویسنده : كمال الدين عبد الغني المرسي جلد : 1 صفحه : 30
البنيان قوي الأركان.
- ومن الإصلاح الداخلي انتقلت الآيات إلى الاستعداد للأمن الخارجي, الذي يحفظ على الأمة استقرارها وهدوءها، فأمرت بأخذ العدة لمكافحة الأعداء.
- ثم وضعت بعض قواعد المعاملات الدولية بين المسلمين والدول الأخرى المحايدة أو المعادية.
- واستتبع الأمر بالجهاد حملةً ضخمة على المنافقين، فهم نابتة السوء, وجرثومة الشر التي ينبغي الحذر منها، وقد تحدثت السورة الكريمة عن مكايدهم وخطرهم.
- كما نبهت إلى خطر أهل الكتاب, وبخاصة اليهود, وموقفهم من رسل الله الكرام.
- ثم ختمت السورة الكريمة ببيان ضلالات النصارى في أمر المسيح عيسى بن مريم؛ حيث غالوا فيه حتى عبدوه, ثم صلبوه[1] مع اعتقادهم بألوهيته، واخترعوا فكرة التثليث, فأصحبوا كالمشركين الوثنيين، وقد دعتهم الآيات إلى الرجوع عن تلك الضلالات إلى العقيدة السمحة الصافية "عقيدة التوحيد", وصدق الله حيث يقول: {وَلَا تَقُولُوا ثَلَاثَةٌ انْتَهُوا خَيْرًا لَكُمْ إِنَّمَا اللَّهُ إِلَهٌ وَاحِدٌ} [1]. [1] المرجع السابق, ص258.
نام کتاب : من قضايا التربية الدينية في المجتمع الإسلامي نویسنده : كمال الدين عبد الغني المرسي جلد : 1 صفحه : 30