نام کتاب : من قضايا التربية الدينية في المجتمع الإسلامي نویسنده : كمال الدين عبد الغني المرسي جلد : 1 صفحه : 226
5- تصدير السفور واختلاط الجنسين:
تعتمد تقاليد الغرب الحديثة على:
1- التسوية المطلقة بين الرجل والمرأة في المكانة الأدبية والمادية.
2- إقامة المجتمع على الاختلاط التام وترك المرأة تتقلب فيه حيث تشاء.
3- النظر إلى الناحية الجنسية على ضوء الاستقلال الجنسي والتصرف الطبيعي.
ولهذه التقاليد الغربية عشاق يدعون إليها، وقد بدأ مجتمعنا ينساق نحوها، أو قل ينحدر إليها"[1]. وقد أدى ذلك إلى ظهور الانحلال الخلقي في المجتمع.
ومن العوامل التي أدت إلى التحلل الخلقي، واستمرار هذا الانحلال الأدب المنحل، والسينما والمسرح بما يعرض فيهما من الفحش، وانتشار الفيديو، وأفلامه الخاصة، وكذلك التليفزيون في بعض برامجه حتى أن دولة كبرى تعرض فيها قناة خاصة تعمل 24 ساعة لطالبيها باشتراك خاص، وتقدم لهم ذاك المستوى الهابط الذي يراه المراء في بعض الحيوانات التي لا تعقل!
ويضاف إلى ذلك ما أثارته نظرية التطور والنشوء والارتقاء لدراون، ونظرية الجنس لفرويد الذي يفسر كل حركة في الكون على أن مردها الجنس حتى رضاعة الطفل يفسرها كذلك!! وبهذا المنهج الذي أشيع في كثير من دول العالم حقر من شأن الإنسان ومن أصله الحيواني تارة، ومن دوافعه الجنسية، ووحله فيها تارة أخرى.
لقد أدى هذا كله ثمرته الخبيثة، وحصاده المر، فضلا عن خروج المرأة [1] الشيخ محمد الغزالي، من هنا نعلم ص142.
نام کتاب : من قضايا التربية الدينية في المجتمع الإسلامي نویسنده : كمال الدين عبد الغني المرسي جلد : 1 صفحه : 226