نام کتاب : معطية الأمان من حنث الأيمان نویسنده : ابن العماد الحنبلي جلد : 1 صفحه : 72
{قَدْ أَفْلَحَ مَنْ زَكَّاهَا} [1]، وبـ (بل) عند الكوفيين[2]، كقوله تعالى: {وَالْقُرْآنِ الْمَجِيد بَلْ عَجِبُوا أَنْ جَاءَهُمْ} [3] وقال البصريون[4]: الجواب محذوف، واختلفوا في تقديره، وفي نفي بـ (ما) كقوله تعالى: {مَا ضَلَّ صَاحِبُكُمْ} [5] وبـ (إن) النافية كقوله تعالى: {وَلَيَحْلِفُنَّ إِنْ أَرَدْنَا إِلّا الْحُسْنَى} [6] وبـ (لا) كقوله7:
وآليت لا أرثي لها من كلالة ... ولا من حفى حتى تلاقي محمدا8 [1] الآية (9) من سورة الشمس. [2] معالم التنزيل: 7/355. [3] من الآيتين (1) ، (2) من سورة ق. [4] انظر الخلاف بين الكوفيين والبصريين في: جامع البيان للطبري: 11/405-406، معالم التنزيل للبغوي: 7/355-356، زاد المسير لابن الجوزي: 8/5-6، تفسير ابن كثير: 4/221. [5] من الآية (2) من سورة النجم. [6] من الآية (107) من سورة التوبة.
7 البيت للشاعر المشهور ميمون بن قيس بن جندل المعروف بالأعشى، أحد شعراء الطبقة الأولى في الجاهلية وأحد أصحاب المعلقات، وهذا البيت من قصيدة قالها في مدح النبي صبى الله عليه وسلم، وقد مات الأعشى كافرا سنة (7هـ) في منفوحة بالرياض، وانظر ديوان الأعشى: 185 قصيدة رقم (17) ، سيرة ابن هشام: 1/386، الأعلام: 7/341.
8 في (أ) ، (ب) زيادة (صبى الله عليه وسلم.
ومعنى البيت: وقد آليت وأقسمت أن لا أرحمها مما تعاني من كلال ومن حفي وتعب حتى تزور محمدا صلى الله عليه وسلم.
نام کتاب : معطية الأمان من حنث الأيمان نویسنده : ابن العماد الحنبلي جلد : 1 صفحه : 72