responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : معطية الأمان من حنث الأيمان نویسنده : ابن العماد الحنبلي    جلد : 1  صفحه : 139
وكالظعينة[1]: حقيقة في الناقة يظعن عليها، وعرفا: المرأة/[2] في الهودج[3]. وكالدابة[4]: حقيقة ما دب ودرج، وعرفا: الخيل والبغال والحمير.
وكالغائط[5]: حقيقة المكان المطمئن من الأرض، وعرفا: الخارج المستقذر.
وكالعذرة[6]: حقيقة فناء/[7] الدار، وعرفا: الغائط، ونحو ذلك، فيتعلق اليمين فيه بالعرف دون الحقيقة[8].
فمن حلف لا يأكل عيشا – لغة الحياة -[9] حنث بأكل خبز، ولا يطأ امرأته أو أمته حنث بجماعها[10]، ولا يتسرى بوطء أمته مطلقا[11]؛ لأن التسري مأخوذ من السر وهو الوطء[12]، قال تعالى: {لا تُوَاعِدُوهُنَّ سِرّاً إِلاَّ أَنْ تَقُولُوا} [13] أي وطئا[14].

[1] اللسان: 13/271، هداية الراغب: 549.
[2] نهاية لـ (26) من (ب) .
[3] اللسان الصفحة السابقة.
[4] اللسان: 1/369-370، الكشاف: 6/259.
[5] اللسان: 7/365، الروض المربع: 3/374.
[6] اللسان: 4/554، الكشاف: 6/259.
[7] نهاية لـ (16) من الأصل.
[8] شرح منتهى الإرادات: 3/437.
[9] اللسان: 6/321.
[10] شرح منتهى الإرادات: 3/437.
[11] الهداية: 2/38.
[12] اللسان: 4/358 (سرر) .
[13] من الآية (235) من سورة البقرة.
[14] زاد المسير لابن الجوزي: 1/277ن فتح القدير للشوكاني: 1/250.
نام کتاب : معطية الأمان من حنث الأيمان نویسنده : ابن العماد الحنبلي    جلد : 1  صفحه : 139
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست