نام کتاب : مشكلة السرف في المجتمع المسلم وعلاجها في ضوء الإسلام نویسنده : الطريقي، عبد الله جلد : 1 صفحه : 51
كاهلها، وتحولت إلى أزمة كبرى لم تستطع الخلاص منها.
فقد تطور حجم المديونية الأجنبية للدول الإسلامية من (47) مليار دولار في عام 1976إلى (9، 570) مليار دولار في عام 1993م.
ومن بين هذه الدول: أندونيسيا، تركيا، مصر، الجزائر، باكستان، سوريا، السودان، المغرب [1] .
ومما ينكأ تلك الجراح ويزيد الأزمة شدة، أن كثيرا من رءوس الأموال في البلاد الإسلامية قد هربت من أوطانها إلى البلاد الأجنبية (الأوروبية ونحوها) .
" وفي دراسة صادرة عن البنك العربي المحدود (الأردن - عمان) يناير 1990 عن الأموال العربية في الخارج تبين أن الأموال العربية المتدفقة. . . قد بلغت خلال الفترة من 1973م - 1988م (5، 455) بليون دولار، وأن نصيب ست دول خليجية من هذه الأموال هو (342) بليون دولار (180) بليون للقطاع العام، (162) بليون للقطاع الخاص. . . . وذكرت الدراسة أن معظم هذه الأموال قد ذهبت إلى أمريكا 21%، وإنجلترا 14%، والدول الأوروبية 20%، والشرق الأقصى 18%، والباقي للدول الأخرى وصندوق النقد الدولي. . . " [2] .
ومثل هذا السرف الجماعي ينتج عنه أمور خطيرة، أهمها:
1 - التردي في الإفلاس والفقر.
2 - التضخم الاقتصادي للدولة.
3 - حرمان الشعوب من المال. [1] انظر: أزمة المديونية الأجنبية في العالم الإسلامي للأستاذ عبد سعيد عبد إسماعيل. ص 22 الطبعة الأولى 1416هـ. [2] المرجع السابق ص14 - 16.
نام کتاب : مشكلة السرف في المجتمع المسلم وعلاجها في ضوء الإسلام نویسنده : الطريقي، عبد الله جلد : 1 صفحه : 51