نام کتاب : مختصر منسك شيخ الإسلام ابن تيمية نویسنده : آل الشيخ، حسين بن محمد جلد : 1 صفحه : 28
الشمس. وقال النبي- صلى الله عليه وسلم -:) عرفة كلها موقف وارفعوا عن بطن عرنة ومزدلفة كلها موقف وارفعوا عن بطن محسر) (ومنى كلها منحر وفجاج مكة كلها طريق) [ [1] ] 3ـ الاغتسال في الحج: والاغتسال لعرفة روى عن النبي - صلى الله عليه وسلم -[ [2] ] وروى عن ابن عمر وغيره. ولم ينقل عن النبي - صلى الله عليه وسلم - ولا عن أصحابه في الحج إلا ثلاثة أغسال/غسل للإحرام، وعند دخول مكة،ويوم عرفة. وما سوى ذلك كالغسل لرمي الجمار وللطواف وللمبيت بمزدلفة فلا أصل له عن النبي- صلى الله عليه وسلم - ولا أصحابه، بل هو بدعة إلا أن يكون هناك سبب يقتضي الإ ستحباب مثل أن يكون عليه رائحة يؤذى الناس فيغتسل لإزالتها.
4ـ صعود الجبل: وأ ما صعود الجبل الذي هناك فليس من السنة ويسمى جبل الرحمة ويقال له: إلال على وزن هلال.وكذلك قبة كانت فوقه يقال لها قبة آدم لا يستحب دخولها ولا الصلاة فيها. وأما الطواف بها أو بالصخرة أو بحجرة النبي صلى الله عليه وسلم أو مكان غير البيت العتيق فهو من الكبائر وأعظم البدع المحرمة.
الفصل العاشر/في الإفاضة من عرفات إلى المشعر الحرام:
1ـ الإفاضة: والسنة إذا أفاض من عرفات ذهب إلى المشعر الحرام على طريق المأزمين وهو طريق الناس اليوم، فلعرفة طريق أخرى تسمى طريق ضب ومنها دخل النبي - صلى الله عليه وسلم - إلى عرفات وخرج على طريق المأزمين. وكان- صلى الله عليه وسلم - في المناسك والأعياد يذهب من طريق ويرجع من أخرى.ولا يزاحم الناس بل إن وجد خلوة أسرع. [1] -صحيح مسلم في الحج باب ما جاء أن عرفة كلها موقف والموطا في الحج باب الوقوف بعرفة. [2] - روى الإمام أحمد عن الفاكة بن سعد رضي الله عنه ((أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يغتسل يوم الجمعة ويوم عرفه ويوم الفطر ويوم النحر ... )) الحديث المسند 4/78
نام کتاب : مختصر منسك شيخ الإسلام ابن تيمية نویسنده : آل الشيخ، حسين بن محمد جلد : 1 صفحه : 28