جاء في كتاب A student Hand Book التنويه بأهمية القائمين بأمور المكتبات في العصر الحديث، قوله:
"أمناء المكتبات في الوقت الحاضر من أكثر الناس عناية واهتمامًا بالكتب، وهم كمفتاح نور الكهرباء، إذا أدرته حصلت على النور، وذلك يصل ما بينك وبين العلوم والمعارف.... ومساعدتك لأمناء المكتبات تكون بإعطائهم معلومات دقيقة محددة عن مجال البحث، وحينها يبدأ في البحث عن نوع المصادر التي يحتاج إليها"[1].
ثامنًا: المشرف العلمي؛ دور المشرف في الإرشاد إلى المصادر مهم جدًّا؛ بل يعد من أهم وسائل التعرف عليها.
تاسعًا: وآخرًا وليس أخيرًا فإن مشاورات الزملاء طلاب البحوث، والاستفادة من تجاربهم السابقة، وكذلك كل مَن له عناية واهتمام بالبحث العلمي مهمة ومفيدة؛ بل ومما يشجع عليها بين صفوف الباحثين. إنه يمكن الإفادة من بعضهم البعض في تطوير البحوث بصورة ملموسة[2].
والمهم من كل هذا هو تدوين عناوين المصادر التي يقترحونها، والتهاون في هذا يضيع فرصة ثمينة ربما استعصى تذكرها فيما بعد.
كل هذه الوسائل وغيرها مما يهتدي إليها الباحث بنفسه، أو يرشده إليها المشرف وغيره، تمده برصيد كبير من المصادر، وهذا يمثل الخطوة الأولى والأساسية في الإعداد للبحث.
انظر: [1] Pick Ford and Smith, p. 35. [2] Mauch, James E. and Birch. Jack, W. Guide to Successful thesis and Dissertation, "New York: Marcel dekker. Inc, 1983" p. 159.