الماضي، ولنتفهم الحاضر في ضوء الماضي وتطوره.
التحليل التاريخي يكون لأشخاص، أو لأفكار، أو لحركة، أو لمؤسسة علمية، مع دراسة تفاعلاتهم مع الأطفال، والحركات، والبيئة، والمؤسسات في زمانهم، وليس بمعزل عنها.
فالبحث التاريخي لا يتم إلا باستخدام الطريقة العلمية لوصف الأحداث وتحليلها مع ما حولها تأثرًا وتأثيرًا.
يحصل المؤرخون على إحصائياتهم من الملاحظة وتجارب الآخرين إذا لم يكونوا في موقع الحدث، كما لا بُدَّ لهم من استعمال الحس المنطقي لإكمال ما يبدو غير كامل من الأحداث.
المصادر الأولى في هذا المجال هي الشهادات، أو ما تبقى من الآثار مثل: العظام، أو الملابس، أو الآلات والأدوات المنزلية "Utensils, Fossils" والأطعمة، والأسلحة، والنقود، وغيرها من الأشياء التي تفيد في البحث التاريخي.
التسجيل التاريخي المتمثل في الوثائق والسجلات يعد مصدرًا آخر أساسيًّا للتزود من المعلومات؛ مثل: الدساتير، والقوانين، والأحكام القضائية، الصحف، الخطابات، العقود، الوصايا، الشهادات، المجلات، الأفلام، التسجيلات الصوتية، والأبحاث.
ثالثًا: البحث التطبيقي
يقوم الباحث فيه بإجراء تجارب ودراسة عينات، أو حالات طبيعية، وملاحظة تغيراتها وتأثراتها، تتم بطريقة علمية منظمة. والباحث في هذا المجال لَا بُدَّ أن يكون ذا