يتفحصها وينقدها بموازين النقد العلمي السليم، ويضع فيها تحليلاته وتفسيراته، وما يتوصل إليه من آراء، مؤيدًا كل هذا بالأدلة والبراهين والشواهد، وأن يكون له موقف من القضايا المعروضة بعامة، ومن موضوع البحث الأساسي بخاصة، يكون لها أثر في مجال المعرفة.
"وفي حالة الدكتوراه بخاصة ينبغي أن يكون الموضوع شديد التحديد، بعيدًا عن الشمول والعموميات، يكرس على الأصالة والتجديد، فيختار الطالب موضوعًا دقيقًا، ويعالجه معالجة تحليلية علمية"[1].
هذا النوع من البحوث هو الذي يتقدم بالبحث العلمي، ويضيف الجديد من المعلومات والأفكار.
في ضوء هذا المستوى من البحوث تمنح الجامعات العريقة الدرجات العلمية العالية: الماجستير والدكتوراه؛ حيث الأصالة والجدة شرط أساسي لمنحهما[2].
والبحوث الجامعية متنوعة تنوع التخصصات، ومجالات المعرفة؛ إلا أنها جميعًا تقع تحت واحد من الأنواع التالية:
أولًا: البحث الوصفي.
ثانيًا: البحث التاريخي.
ثالثًا: البحث التطبيقي. [1] الفرا. محمد علي عمر، مناهج البحث في الجغرافيا بالوسائل الكمية، الطبعة الثانية "الكويت: وكالة المطبوعات، عام 1975م" ص70. [2] انظر:
Teitelbaum Harry, How to write thesis a gulde to the research paper "new york: Monrach press, 1982", p. 3.