وللمقارنة دور كبير في توضيح الأفكار وإبراز المعاني، خصوصًا إذا كانت مقارنة موضوعية ومنصفة. وبهذه الطريقة يكون القارئ قد أعد ذهنيًّا ونفسيًّا لمتابعة الموضوع وتفهمه في عناية واهتمام.
ليس مهمًّا كتابة بحث مطول وموسع؛ ولكن المهم حقيقة هو اكتشاف جانب معين، في شكل دقيق ومفصل، فالحجم والكم في البحث العلمي ليس ذا قيمة علمية.
إن دراسة موضوع محدد في تفصيل وشمول، أفضل بكثير من تقديم دراسات عامة حول موضوع واسع؛ فإن هذا لا يخدم البحث العلمي في اتجاهاته الحديثة.
تضمين البحث عناوين رئيسة وأخرى جانبية بدون إفراط؛ سيجعل من الموضوع صورة حية ناطقة.
والبحث العلمي في أي مرحلة من المراحل الجامعية هو الفرصة الثمينة لإبراز الأصالة الفكرية والتعبيرية على السواء.
أما المادة العلمية واختيارها: فقد سبق الحديث عنها[1]. [1] ص118 من هذا الكتاب.