وتحليل؛ لتبيين المراد منها وإظهار أبعادها.
وأحيانًا ما تكتمل لديه بعض الانطباعات أثناء قراءة المصدر، أو تتراءى له بعض التحليلات والتعليقات، فمن المفيد أن يدونها رأسًا في البطاقة التي دون فيها المعلومات التي أنتجت تلك الانطباعات، أو أدت إلى تلك التحليلات؛ ومن ثَمَّ ينبغي الإشارة إلى النصوص الأصيلة؛ وذلك بوضعها بين قوسين "......"؛ تمييزًا لها عن جمله وعباراته.
السادس: الجمع بين التلخيص، أو الاختصار، أو الشرح واقتباس النص
تجتمع بعض هذه الأنواع من النقل مع الاستشهاد بالنص في ثنايا العرض؛ حيث تقتضي المناسبة ذلك؛ كأن يتخذ الباحث من النص مقدمة لتلخيص فكرة، أو شرح، وتحليل لها[1].
السابع: الخطوط العريضة
أحيانًا ما يجد الباحث نفسه مضطرًّا إلى إجمال مضمون كتاب أو رسالة أو نص، فيضعها في عناوين رئيسة بقصد تعريف القارئ عليها، أو إعطاء فكرة سريعة عنها؛ حيث لا يكون لذكر التفاصيل أهمية، أو أنه ليس هنا مكانها الملائم في البحث.
في كل هذه الأنواع وجميع الحالات لَا بُدَّ من الإشارة إلى المصدر، وتوثيق المعلومات توثيقًا علميًّا كما سبق توضيحه. [1] انظر:
Turabian, Kate, L, Student's Guide for Writing College Papers, 3 ed "Chicago and London: The University of Chicago Press, 1976", p. 54.