والاستهزاء من شرعه عز وجل حتى وصل بها الأمر إلى أن قالت:
(كيف نخضع لفقهاء أربعة ولدوا في عصر الظلام ولدينا الميثاق؟) ، وقالت:
(إنني لا أطمئن على حقوق المرأة إلا إذا تساوت مع الرجل في الميراث) [237] .
وهي المرأة التي أزعجتها ظاهرة (عودة الحجاب) إلى المجتمع المصري فجردت قلمها المسموم لتواجه هذه الظاهرة (المقلقة) ووصفت الحجاب بأنه (كفن ككفن الموتى)
فقد قالت في إحدى جولاتها ضد الحجاب:
(إن هذه الثياب الممجوجة قشرة سطحية لا تكفي وحدها لفتح أبواب الجنة أو اكتساب رضا الله فتيات يخرجن إلى الشارع والجامعات بملابس قبيحة المنظر يزعمن أنها " زي إسلامي " لم أجد ما يعطيني مبرراً منطقياً معقولاً لالتجاء فتيات على قدر مذكور من التعليم إلى لف أجسادهن من الرأس إلى القدمين بزي هو والكفن سواء) [238] اهـ
وقالت أيضاً مستنكرة:
(هل من الإسلام أن ترتدي البنات في الجامعة ملابس تغطيهن تماماً وتجعلهن كالعفاريت.. وهل لابد من تكفين البنات بالملابس وهن على قيد الحياة حتى لا يرى منها شيء وهي تسير في الشارع؟) [239] اهـ.
وقالت أيضاً:
(عجبت لفتيات مثقفات! كيف يلبسن أكفان الموتى وهن على قيد الحياة؟!) [240] اهـ. [237] السابق (ص 268 - 269) نقلاً عن (المصور) . [238] مجلة (حواء) تاريخ 18 نوفمبر 1972 م. [239] (المصور) 22 يناير 1982 م ص (75) . [240] نقلاً عن (الولاء والبراء في الإسلام) لمحمد بن سعيد بن سالم ص (404) .