نام کتاب : عمارة المساجد المعنوية وفضلها نویسنده : الحميدي، عبد العزيز جلد : 1 صفحه : 41
ومن أسباب الخشوع النظر إلى موضع السجود، وهذا من سنن الصلاة الظاهرة، وهو من أبلغ الأمور التي تساعد على حصر فكر المصلي في صلاته، لأن رفع البصر أو الالتفات به يمينًا وشمالا يشغل المصلي بما يراه أمامه أو عن يمينه وشماله.
ومن أسباب الخشوع أن لا يصلي المسلم وهو بحضرة طعام يشتهيه، ولا هو يدافع قضاء حاجته، ومما جاء في النهي عن ذلك ما أخرجه أبو عبد الله البخاري رحمه الله من حديث عائشة رضي الله عنها أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «إذا وضع العَشاء وأقيمت الصلاة فابدءوا بالعَشاء» .
وفي رواية له من حديث أنس بن مالك رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «إذا قدم العشاء فابدءوا به قبل أن تصلوا المغرب ولا تعجلوا عن عشائكم» [1] .
وكذا ما أخرجه أبو داود السجستاني رحمه الله من حديث عائشة رضي الله عنها قالت: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: «لا يصلَّى بحضرة الطعام ولا هو يدافعه الأخبثان» [2] . [1] صحيح البخاري، رقم 671 و 672، كتاب الأذان (2 / 159) . [2] سنن أبي داود، رقم 89، كتاب الطهارة، باب 43 (1 / 69) ، والأخبثان البول والغائط.
نام کتاب : عمارة المساجد المعنوية وفضلها نویسنده : الحميدي، عبد العزيز جلد : 1 صفحه : 41