نام کتاب : عمارة المساجد المعنوية وفضلها نویسنده : الحميدي، عبد العزيز جلد : 1 صفحه : 34
ظلالها الوارف فيجد فيها علاجًا لمشكلاته النفسية ويتخلى بها عن هموم الحياة.
وقد كان النبي صلى الله عليه وسلم يعتبر الصلاة راحة النفس وقرة للعين، كما أخرج الإمام أحمد من حديث أنس بن مالك رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «حبب إلي من الدنيا النساء والطيب وجُعل قرة عيني في الصلاة» [1] .
وكان يعتبر الصلاة راحة للنفس كما أخرج الإمام أحمد من حديث سالم بن أبي الجعد عن رجل من أسلم أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «يا بلال أرحنا بالصلاة» [2] .
[الأسباب الجالبة للخشوع]
الأسباب الجالبة للخشوع من الأسباب الجالبة للخشوع وحضور القلب مع الله تعالى شعور العبد بأنه يناجى ربه جل وعلا، ومن التوجيهات النبوية في ذلك ما أخرجه الإمام محمد بن نصر بإسناده عن أبي حازم من هذيل قال: «جاورت في مسجد المدينة مع رجل من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم من بني [1] المسند 3 / 128. وأخرجه الإمام محمد بن نصر في كتابه تعظيم الصلاة - رقم 322. [2] المسند 5 / 364.
نام کتاب : عمارة المساجد المعنوية وفضلها نویسنده : الحميدي، عبد العزيز جلد : 1 صفحه : 34