نام کتاب : رسالة إنقاذ الهالكين في حكم أخذ الأجرة على تلاوة القرآن الكريم نویسنده : البركوي جلد : 1 صفحه : 96
وقد دلَّ عليه ترتب الحكم، وقراءة القرآن من أفضل أعمال [1][2] الآخرة.
ومنه قوله تعالى: (قُلْ لَا أَسْأَلُكُمْ عَلَيْهِ أَجْرًا إِنْ هُوَ إِلَّا ذِكْرَى لِلْعَالَمِينَ) [3].
وقوله تعالى: (وَمَا تَسْأَلُهُمْ عَلَيْهِ مِنْ أَجْرٍ إِنْ هُوَ إِلَّا ذِكْرٌ لِلْعَالَمِينَ) [4].
وجه الاستدلال أن الضميرين للقرآن والحصر إضافي، فالمعنى ما القرآن إلا ذكرى [5] للعالمين، لا يتجاوز إلى كونه مما يسأل عليه الأجر من الخلق.
ومنه قوله تعالى (مَنْ كَانَ يُرِيدُ الْعَاجِلَةَ ... الآية)، أي يريد بعمل الآخرة وقد مرَّ وجه الاستدلال. [1] في ط الأعمال. [2] نهاية 21/أ. [3] سورة الأنعام الآية 90. [4] سورة يوسف الآية 104. [5] في أذكر.
نام کتاب : رسالة إنقاذ الهالكين في حكم أخذ الأجرة على تلاوة القرآن الكريم نویسنده : البركوي جلد : 1 صفحه : 96