responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : رسالة إنقاذ الهالكين في حكم أخذ الأجرة على تلاوة القرآن الكريم نویسنده : البركوي    جلد : 1  صفحه : 57
يعتاده أولياؤنا من قراءة سورة الواقعة في أيام العسر [1]، أليس المراد بذلك أن يدفع الله تعالى تلك الشدة عنهم [2] ويوسع عليهم بشيء [3] من الدنيا، على ما جرت به العادة، فكيف يصح إرادة متاع الدنيا بعمل الآخرة؟
فقال في جوابه كلاماً معناه: أن المراد منه أن يرزقهم الله تعالى قناعة أو قوتاً [4] يكون لهم عدة على عبادة الله تعالى، وقوة على درس العلم، وهذه من جملة إرادة الخير دون الدنيا] [5] انتهى.
وإن كان مراده منهما، التلذذ والتنعم بالدنيا، أو شرف النفس والرئاسة، فهذه رياء محظور. وكذا الدعاء لمن أنعم عليك من الناس أو [6] قراءة القرآن لروحه أو لروح

[1] وردت بعض الأحاديث الضعيفة والموضوعة في قراءة سورة الواقعة لدفع الفاقة منها ما روي أنه - صلى الله عليه وسلم - قال: (من قرأ سورة الواقعة في كل ليلة لم تصبه فاقة أبداً) رواه الحارث بن أبي أسامة وابن السني وغيرهما وقال الألباني ضعيف، ثم ذكر حديثين آخرين موضوعين في ذلك، انظر سلسلة الأحاديث الضعيفة 1/ 304 - 306، عمل اليوم والليلة لابن السني ص413، تفسير ابن كثير 6/ 79 - 80، إتحاف السادة المتقين 5/ 154، الفوائد المجموعة ص311.
[2] نهاية 9/أ.
[3] في ط شيء وهو خطأ.
[4] في ط قوة.
[5] منهاج العابدين ص 159.
[6] في ط و.
نام کتاب : رسالة إنقاذ الهالكين في حكم أخذ الأجرة على تلاوة القرآن الكريم نویسنده : البركوي    جلد : 1  صفحه : 57
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست