نام کتاب : رسالة إنقاذ الهالكين في حكم أخذ الأجرة على تلاوة القرآن الكريم نویسنده : البركوي جلد : 1 صفحه : 101
مرادة لأجله حتى إن المستأجر إذا علم عدم حصول الثواب لم يعطه حبة على مجرد القراءة، فالمعقود [1] عليه ليس إلا تسليم الثواب، فإذا لم يسلم لا يستحق الأجر، كمن أستأجره [2] رجل ليذهب بطعام إلى فلان بالبصرة، فذهب ووجده ميتاً فرده فلا أجر له [3].
وقوله - صلى الله عليه وسلم -: (من تزين بعمل الآخرة وهو لا يريدها ولا يطلبها لعن في السماوات والأرض) [4].
وقوله - صلى الله عليه وسلم -: (من طلب الدنيا بعمل الآخرة طمس وجهه ومحق [5] ذكره وأثبت اسمه في النار) [6][7].
وبالجملة كل ما ورد في ذم الرياء من الآيات والأخبار يدل عليه لما ذكرنا [8] في المقدمة أنه رياء أو ملحق به. [1] في ط ... فالمقصود وهو خطأ. [2] في ط استأجر. [3] ما قاله المؤلف من عدم استحقاق الأجر غير مسلم إذ الأجير قد استؤجر على الذهاب بالطعام إلى البصرة فذهب فاستحق الأجر على ذلك. [4] سبق تخريجه. [5] في ط ومحي. [6] سبق تخريجه. [7] نهاية 22/ب. [8] في ط ذكر.
نام کتاب : رسالة إنقاذ الهالكين في حكم أخذ الأجرة على تلاوة القرآن الكريم نویسنده : البركوي جلد : 1 صفحه : 101