responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : رسائل ابن حزم نویسنده : ابن حزم    جلد : 2  صفحه : 97
[وممن توافر أهله يوم بيعته جعفر المتوكل على الله سلم عليه بالخلافة ثمانية [1] من أولاد الخلفاء: محمد بن الواثق، وأحمد بن المعتصم، وموسى بن المأمون وعبد الله بن الأمين وأبو أحمد بن الرشيد والعباس بن الهادي، ومنصور بن المهدي وثامنهم محمد بن المتوكل ابنه.
وفي الباب زيادة] .
- بايع عبد الرحمن الناصر بن محمد بن عبد الله بن محمد بن عبد الرحمن عمّ جده عمرو بن عبد الرحمن.
- وبايع المعتز والمؤيد والمنتصر بالعهد - وهم بنو المتوكل بن المعتصم بن الرشيد بن المهدي، منصور بن المهدي، وقبل أيديهم.
- 79 -
*أخلوقة لم يقع في الدهر مثلها [2] :
ظهر رجل حصري بعد اثنتين [3] وعشرين سنة من موت هشام بن الحكم المؤيد، وادَّعى أنه هو، فبويع له، وخُطب له على جميع منابر الأندلس في أوقات شتى وسفكت الدماء، وتصادمت الجيوش في أمره] .
- 80 -
*فضيحة لم يقع في العالم إلى يومنا مثلها [4] :
أربعة رجال في مسافة ثلاثة أيام في مثلها كلهم يتسمى بإمرة أمير المؤمنين، ويُخْطَبُ لهم بها في زمن واحد، وهم [5] : خلف الحصري بإشبيلية على أنه هشام بن

[1] ابن العمراني: 115 سبعة (وحذف منهم محمد بن المتوكل) وانظر الكازروني: 145 وابن الجوزي، المدهش: 62 وهو موافق لابن حزم.
[2] نقل ابن خلكان هذا النص 5: 22 ونقله النويري 22: 93.
[3] ابن خلكان والنويري: بعد نيف.
[4] جاء هذا النص في أعمال الأعلام: 142 - 143 على النحو التالي: " اجتمع عندنا بالِأندلس في صقع واحد خلفاء أربعة كل واحد منهم يخطب له بالخلافة بموضعه، وتلك فضيحة لم ير مثلها، أربعة رجال في مسافة ثلاثة أيام كلهم يتسمى بالخلافة وإمارة المؤمنين وهم: خلف الحصيري بإشبيلية على أنه هشام، من بعد اثنتين وعشرين سنة من موت هشام، وشهد له خصيان ونسوان، فخطب له على منابر الأندلس وسفكت الدماء من أجله، ومحمد بن القاسم خليفة بالجزيرة، ومحمد بن إدريس خليفة بمالقة، وإدريس بن يحيى بن علي بببشتر "؛ وقد ورد النص عند النويري 22: 93 وفيه: فضيحة لم يقع في الدهر مثلها ... الخ.
[5] النويري: أحدهم.
نام کتاب : رسائل ابن حزم نویسنده : ابن حزم    جلد : 2  صفحه : 97
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست