responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : رسائل ابن حزم نویسنده : ابن حزم    جلد : 2  صفحه : 85
- 65 -
*من قام بدعوة [1] بني أمية بعد ذهاب دولتهم بالشام [2] :
تمام بن تميم التميمي بالقيروان أيام الرشيد.
رافع بن الليث بن نصر بن سيار بسمرقند أيام الرشيد.
(وكان عجيف بن عنبسة بن طاهر بن الحسين من قواد رافع) .
- 66 -
*من تسمَّى بالخلافة من غير قريش (من غير الخوارج) [3] :
يزيد بن المهلب [حين قيامه على يزيد بن عبد الملك] .
محمد بن الفتح [4] المعروف بواسوال ابن ميمون، المعروف بالأمير ابن مدرار صاحب سجلماسة وكان غاية في إظهار العدل وتسمى الشاكر لله وإليه تنسب المثاقيل الشاكرية، وذلك سنة نيف وأربعين وثلاثمائة، ثم أسره جوهر قائد أبي تميم، وحمله إلى المهدية وبقي بسجلماسة ابنه يخطب لأبيه إلى أن مات. وقد أنكر بعض أهل العلم بالخبر قصة محمد بن الفتح هذا وقال أنه كان صفرياً من الخوارج، وهذا خطأ [5] ، وإنما أتي في هذا من قبل أن آباءه كانوا صفرية، وأمّا هو فسني مالكي المذهب، مشهور بذلك، طلب الفقه بالأندلس وحضر غزوة الخندق.
عبد الرحمن بن محمد بن أبي عامر: تسمى بالخلافة يوماً واحداً في غزاته الشتوية، وخرق ثيابه طرباً إذ سمع النداء بذلك، ثم بدا له فترك ذلك، وهذا أحمق ما سمعت [6] .

[1] ب: بدعوة خلفاء.
[2] ب: بالأندلس في المشرق.
[3] من غير الخوارج؛ ب: وهو غير خارجي.
[4] مفاخر البربر: 48 وهو ينقل عن نقط العروس: ان اسمه محمد بن ميمون بن الفتوح بن مدرار؛ وهو عند البكري: 151 محمد بن الفتح؛ وقال البكري أن تلقبه بالخلافة وضربه للنقود تم سنة 342.
[5] مؤسس دولة بني مدرار أبو القاسم سمعون بن يزيلان الزناتي الملقب بمدرار (أو سمفوا بن مزلان بن نزول) كان صفرياً؛ وظلت دولتهم كذلك إلى أيام اليسع بن المنتصر بن اليسع بن مدرار حين بدأ الصراع بينهم وبين العبيديين، فأصبح صاحب سجلماسة منذ 309 تابعاً للدولة العبيدية داعياً للشيعة؛ حتى جاء محمد بن الفتح فقطع الدعوة الشيعية ودعا إلى نفسه وتلقب بالشاكر لله إلى أن أسره جوهر سنة 349 (أعمال الأعلام - القسم الثالث -: 140 - 149) ؛ وانظر البكري: 151 حيث قال: وكان محمد بن الفتح سنياً على مذهب المالكية يحسن السيرة ويظهر العدل.
[6] ب: وا هذا من الفعل الجيد.
نام کتاب : رسائل ابن حزم نویسنده : ابن حزم    جلد : 2  صفحه : 85
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست