responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : رسائل ابن حزم نویسنده : ابن حزم    جلد : 2  صفحه : 60
[2] -[وبالأندلس] :
عبد الرحمن بن معاوية [الداخل] : ولي الأندلس وله أخوة أحياء أسن منه، منهم الوليد بن معاوية، فاتهم عبد الرحمن أخاه الوليد هذا في أمر ابنه المغيرة بن الوليد، فقتل المغيرة ونفي أبوه الوليد وسائر ولده عن الأندلس [1] ، ومن ولده [أبو المطرف] عبد الرحمن الفقيه المغيري إمام مسجد طالوت بقرطبة، وأخوه.
هشام [الرضى] بن عبد الرحمن بن معاوية: ولي أخوه سليمان أسن منه بأربعة عشر عاماً، ولم يزل محارباً له طول حياته [2] ، وقد ذكر لي [3] أن غيره من إخوته كان أسن منه أيضاً.
الحكم بن هشام: ولي الخلافة وأخوه عبد الملك [4] أسن منه حي في المطبق، وبقي فيه سبعة عشر عاماً إلى أن مات في المطبق [في حياة أخيه] .
عبد الرحمن بن الحكم بن هشام: ولي [الأمر] وأخوه هشام [5] [بن الحكم] حي أسن منه، وكان أبوهما قد سخط على هشام المذكور إذ بلغه أنه يتمنى موته.
3 - ومن بني العباس:
أبو العباس السفاح: ولي أخوه أبو جعفر المنصور أسن منه بسنتين [6] وأعقل منه، وولي بعده.
الرشيد: ولي وأخوه علي بن المهدي حي أسن منه - أعني هارون - وأم عليّ هذا ريطة بنت أبي العباس السفاح.
الأمين: ولي وأخوه المأمون حي، أسن منه بستة أشهر وأعقل، وولي بعده.
وذكر بعض أهل الأخبار [7] أن الواثق ولي أخوه محمد والد المستعين حي، وهو أسن من الواثق.

[1] ب: وجميع ولده وأخرجهم عن الأندلس.
[2] ب: ونازعه طول حياته.
[3] ب: وقد أخبرت.
[4] قال ابن حزم في عبد الملك بن هشام: نكبه أبوه في حياته وسجنه، فبقي مسجوناً بضع عشرة سنة حتى مات مسجوناً في ولاية أخيه الحكم بن هشام (الجمهرة: 95) .
[5] كان هشام أكبر ولد الحكم؛ فلما بلغه أنه يتمنى موته حلف ألا يلي الخلافة بعده أبداً (الجمهرة: 98) .
[6] ب: بسنين.
[7] ب: ورأيت في بعض الأخبار.
نام کتاب : رسائل ابن حزم نویسنده : ابن حزم    جلد : 2  صفحه : 60
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست