ونشر العقيدة السلفية الصالحة، فجزى الله خادم الحرمين الشريفين عن هذه الجهود وجعلها في موازين حسناته.
2 - طباعة الكتب الإسلامية ونشرها:
نظراً لأهمية الكتب والمخطوطات في نشر الدعوة إلى الله تعالى، فقد اتجه الملك عبد العزيز رحمه الله إلى طبع نفائس من كتب التراث المخطوطة، ومن كتب العلم المهمة، مما يتصل بالدعوة، وكذلك الكتب الأدبية، وغيرهما مما يجد في نشرها خدمة للدعوة السلفية، أو تشجيع المؤلفين والناشرين، وكانت سياسته في طبع الكتب والمخطوطات أنَّه يأخذ بما يشير به العلماء[1].
ولذلك كانت الكتب التي أسهم في طبعها تضم:
1 - كتب الدعوة المعتمدة.
2 - كتب التفاسير المعتبرة.
3 - كتب في الحديث والفقه الإسلامي في موسوعاته الكبرى.
4 - كتب تاريخية عظيمة الفائدة.
5 - كتب في الأدب ودواوين بعض الشعراء[2].
ولم يقتصر على طبع الكتب باللغة العربية، بل هناك كتب نشرها الملك عبد العزيز باللغة الجاوية، والهندية، لتعميم الفائدة، ونشر الدعوة في الأقطار الإسلامية.
ومما هو جدير بالذكر أنَّ جهود الملك عبد العزيز وأبنائه من بعده في مجال الكتب اتخذت ثلاثة مسارات:
أ - تمويل طباعة الكتب الإسلامية. [1] الدعوة في عهد الملك عبد العزيز 1/503 [2] المرجع السابق 1/ 505