أمَّا إذا عُمِّرَ الدين ونُفِّذَت أوامره واجتنبت محارمه، صلُحَت الدنيا، فأنا أرجو أن تفكروا في طاعة الله ومخافته، واتباع سنة رسوله صلى الله عليه وسلم، وأرجو أن تهتموا بالأمر اهتماماً شديداً، فبإصلاح هذه المسألة يصلح كل شيء"[1].
وجهود الملك عبد العزيز في هذا المجال جليلة وعظيمة، وأقواله وأفعاله في هذا الباب تدل على أنَّه منفذ شريعة حقاً، وهي كثيرة، وما ذُكِرَ إنَّما هو نماذج منها فقط للتدليل على جهود الملك عبد العزيز في باب الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر[2]. [1] الملك عبد العزيز ووضع قواعد التنظيم القضائي في المملكة ص 25-26 [2] الدعوة في عهد الملك عبد العزيز 1/299-301. وفي هذه الصفحات خطبة مفيدة وطويلة، ولولا أنَّ المقام لا يحتمل التطويل لنقلتها.