وقال عبد الله بن جعفر بن خاقان المروزي: سمعت بندارًا يقول: أردت الخروج - يعني الرحلة لطلب العلم - فمنعتني أمي، فأطعتها، فبورك لي فيه.
وكان طلق بن حبيب من العلماء العباد، وكان يقبل رأس أمه، وكان لا يمشي فوق ظهر بيت وهي تحته؛ إجلالًا لها.
وقال عامر بن عبد الله بن الزبير: مات أبي، فما سألت الله حولًا كاملًا إلا العفو عنه.
اللهم اجعلنا من الأتقياء الأبرار، ومن المصطفين الأخيار إنك أنت الرحيم الكريم الغفّار.
وصلى الله وسلم على نبينا محمد.