نام کتاب : خطبة الجمعة وأحكامها الفقهية نویسنده : الحجيلان، عبد العزيز جلد : 1 صفحه : 79
[3] - ما رواه جابر بن عبد الله - رضي الله عنهما - «أن النبي - صلى الله عليه وسلم - كان يخطب قائما يوم الجمعة، فجاءت عير الشام. . .» الحديث [1] .
وفي لفظ: «بينا النبي - صلى الله عليه وسلم - قائم يوم الجمعة إذ قدمت عير إلى المدينة. . .» الحديث [2] .
وجه الدلالة من الحديثين: قال في التمام بعد الاستدلال بهما: " وفعل النبي - صلى الله عليه وسلم - إذا تعلق بالقرينة وجب الاقتداء به؛ لقوله تعالى: {وَاتَّبِعُوهُ} [الأعراف: 158] [3][4] .
ولم يبيّن القرينة، ولعل المواظبة الكاملة التي دل عليها حديث جابر بن سمرة - رضي الله عنه - قرينة مع ما سبق.
4 - ما رواه طاوس [5] قال: 11 خطب رسول الله - صلى الله [1] أخرجه مسلم في صحيحه في كتاب الجمعة - باب في قوله - تعالى -: وَإِذَا رَأَوْا تِجَارَةً أَوْ لَهْوًا انْفَضُّوا إِلَيْهَا وَتَرَكُوكَ قَائِمًا (2 / 590، الحديث رقم (836) . [2] أخرجه مسلم في صحيحه في الكتاب والباب السابقين 2 / 590. [3] سورة الأعراف، جزء من الآية رقم (158) . [4] التمام 1 / 233 - 234. [5] هو طاوس بن كيسان الحميري، مولى بحير بن ريسان، يكنى بأبي عبد الرحمن، عالم اليمن، قال عنه ابن حبان: " كان من عباد أهل اليمن، ومن سادات التابعين، وقد حج أربعين حجة، وهو حجة باتفاق "، وتوفي سنة 101 هـ.
(ينظر: طبقات ابن سعد 5 / 537، وتهذيب التهذيب 5 / 8) .
نام کتاب : خطبة الجمعة وأحكامها الفقهية نویسنده : الحجيلان، عبد العزيز جلد : 1 صفحه : 79