نام کتاب : خطبة الجمعة وأحكامها الفقهية نویسنده : الحجيلان، عبد العزيز جلد : 1 صفحه : 77
{وَاتَّبِعُوهُ} [الأعراف: 158] [1] وقوله - تعالى -: {وَمَا آتَاكُمُ الرَّسُولُ فَخُذُوهُ} [الحشر: 7] [2] مع قوله - صلى الله عليه وسلم -: «صَلُّوا كَمَا رَأَيْتُمُونِي أُصَلِّي» [3][4] .
مناقشة هذا الدليل: نوقش بأنه حكاية فعل، وذلك لا يدل على الوجوب بل على الاستحباب [5] .
وأما التأسي به واتباعه وأخذ ما جاء به - صلى الله عليه وسلم - فهو حسب صيغة ما جاء، فما جاء بصيغة الأمر وجب العمل به، وما جاء بصيغة الاستحباب أو مجرد فعل كهذا فإنه يستحب العمل به ولا يجب، وأما الأمر بالصلاة كما صلى فإن الخطبة ليست صلاة، وفي الاستدلال به على الوجوب خلاف كما تقدم.
ثانيا: من السنة: [1] - ما رواه جابر بن سمرة - رضي الله عنه - قال: «كان [1] سورة الأعراف، جزء من الآية رقم (158) . [2] سورة الحشر، جزء من الآية رقم (7) . [3] تقدم تخريجه من حديث مالك بن الحويرث - رضي الله عنه - ص (32) . [4] ذكر هذا الاستدلال النووي في شرح صحيح مسلم 6 / 152. [5] وممن ذكر ذلك الزركشي في شرح الخرقي 2 / 174.
نام کتاب : خطبة الجمعة وأحكامها الفقهية نویسنده : الحجيلان، عبد العزيز جلد : 1 صفحه : 77