نام کتاب : خطبة الجمعة وأحكامها الفقهية نویسنده : الحجيلان، عبد العزيز جلد : 1 صفحه : 46
الله عليه وسلم - قال: «إنما الأعمال بالنيات، وإنما لكل امرئ ما نوى. . .» الحديث [1] .
فهو شامل بعمومه لخطبة الجمعة، لأنها عبادة من العبادات [2] .
ثانيا: من المعقول: القياس على الصلاة، بجامع أن كلا منهما فرض يشترط فيه الطهارة، والستر، والموالاة [3] .
مناقشة هذا الدليل: يناقش بأنه قياس مع الفارق، فليس كل ما يشترط للصلاة يشترط للخطبة، ومن ذلك الطهارة، وستر العورة - كما سيأتي إن شاء الله تعالى -.
دليل أصحاب القول الثاني: أن خطة الجمعة أذكار، وأمر بمعروف، ونهي عن المنكر، [1] أخرجه البخاري في صحيحه - باب كيف كان بدء الوحي إلى رسول الله - صلى الله عليه وسلم -. 1 / 2، وفي كتاب العتق - باب الخطأ والنسيان في العتاقة والطلاق ونحوه 3 / 119، وفي كتاب الأيمان - باب النية في الأيمان 7 / 231، ومسلم في صحيحه في كتاب الإمارة باب قوله - صلى الله عليه وسلم -: " إنما الأعمال بالنيات " 3 / 1515 -1516. [2] وممن صرح بالاستدلال به على هذه المسألة البهوتي في كشاف القناع 2 / 33. [3] مغني المحتاج 1 / 288.
نام کتاب : خطبة الجمعة وأحكامها الفقهية نویسنده : الحجيلان، عبد العزيز جلد : 1 صفحه : 46