نام کتاب : خطبة الجمعة وأحكامها الفقهية نویسنده : الحجيلان، عبد العزيز جلد : 1 صفحه : 320
كما أن القياس لا يصح، لأن الصلاة تفسد بالكلام بخلاف الخطبة [1] .
ثانيا: واستدلوا على إباحة مخاطبة الإمام لحاجة بما يلي: [1] - ما رواه أنس بن مالك - رضي الله عنه - قال: «أصابت الناس سنة على عهد رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فبينما رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يخطب في يوم الجمعة قام أعرابي فقال: يا رسول الله، هلك المال، وجاع العيال، فادع الله لنا، فرفع يديه، وما نرى في السماء قَزَعة [2] فوالذي نفسي بيده ما وضعها حتى ثار السحاب أمثال الجبال، ثم لم ينزل عن منبره حتى رأيتُ المطر يتحادر على لحيته - صلى الله عليه وسلم -، فمطرنا يومنا ذلك، ومن الغد، وبعد الغد، والذي يليه حتى الجمعة الأخرى، وقام ذلك الأعرابي، أو قال: غيره، فقال: يا رسول الله - صلى الله عليه وسلم -! تهدَّم البناء، وغرق المال فادع الله لنا، فرفع يده فقال: اللهم حوالينا ولا علينا، [1] ينظر: المجموع 4 / 525. [2] قال النووي: هي بفتح القاف والزاي، وهي القطعة من السحاب.
(شرح صحيح مسلم 6 / 192) .
نام کتاب : خطبة الجمعة وأحكامها الفقهية نویسنده : الحجيلان، عبد العزيز جلد : 1 صفحه : 320