نام کتاب : خطبة الجمعة وأحكامها الفقهية نویسنده : الحجيلان، عبد العزيز جلد : 1 صفحه : 197
والشافعية [1] والحنابلة [2] - إلى استحباب الخطبة للجمعة على منبر أو ما يقوم مقامه من موضع عال.
بل نقل النووي وغيره [3] إجماع أهل العلم على ذلك. قال النووي في المجموع: " أجمع العلماء على أنه يستحب كون الخطبة على منبر " [4] .
الأدلة:
أولا: الأدلة من السنة: بالإضافة إلى ما سبق من الأدلة على مشروعية اتخاذ المنبر في الأمر السابق فهي - أيضا - تدل على استحباب الخطبة عليه استدلوا بما يلي:
1 - ما رواه السائب [5] بن يزيد - رضي الله عنه - قال: [1] ينظر: المجموع 4 / 527، وروضة الطالبين 2 / 31، ومغني المحتاج 1 / 288. [2] ينظر: الهداية لأبي الخطاب 1 / 52، وشرح الزركشي 2 / 165، المغني 3 / 160، والفروع 2 / 118، والمحرر 1 / 150، والإنصاف 2 / 395، وكشاف القناع 2 / 35. [3] ومنهم الزركشي 2 / 165، والبهوتي في كشاف القناع 2 / 35. [4] المجموع 4 / 527. [5] هو السائب بن يزيد ين سعيد بن ثمامة الكندي، يعرف بابن أخت النمر، صحابي صغير، له أحاديث قليلة، وحج به في حجة الوداع وهو ابن سبع سنين، وولاه عمر سوق المدينة، مات سنة 91 هـ وقيل قبل ذلك، وهو آخر من مات بالمدينة من الصحابة.
(ينظر: الإصابة 3 / 62، وأسد الغابة 2 / 257) .
نام کتاب : خطبة الجمعة وأحكامها الفقهية نویسنده : الحجيلان، عبد العزيز جلد : 1 صفحه : 197