responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : حقيقة الإقالة دراسة نظرية تطبيقية نویسنده : الخميس، عبد الله بن عبد الواحد    جلد : 1  صفحه : 244
"أقيلوا ذوي الهيئات [1] عثراتهم إلا في الحدود" [2].
وجه الدلالة من الحديث:
ويمكن توجيه الاستدلال بهذا الحديث بأن يقال: إن الحديث ورد بلفظ "أقيلوا" والإقالة في المبايعة هي فسخ البيع فالحديث بعمومه يشملها، والمراد موافقة ذي الهيئة على ترك المؤاخذة له أو تخفيفها.
الدليل الخامس:
أخرجه مالك عن أبي الرجال محمد بن عبد الرحمن [3] عن أمه عمرة بنت عبد الرحمن [4] أنه سمعها تقول: ابتاع رجل ثمر حائط في زمان رسول الله صلى الله عليه وسلم

[1] ذوو الهيئات: هم الذين لا يُعرفون بالشَّرِّ، فيزلُّ أحدهم الزَّلةَ. ينظر: النهاية في غريب الحديث، لابن الأثير 5 / 285.
[2] أخرجه الإمام أحمد في مسنده: 9/544 رقم الحديث (25530) (تحقيق الدرويش) ، وأبو داود في سننه: 4/540 رقم الحديث (4376) ، وأبو نعيم في الحلية: 9/43، وصححه الألباني ينظر سلسلة الأحاديث الصحيحة: 2/231 وما بعدها رقم الحديث (638) ، وقد روى الحديث بلفظ ((أقيلوا ذوى الهيئة زلاتهم)) أخرجه الخطيب في تاريخه: 10/85، والخرائطي في مكارم الأخلاق، ينظر المنتقى من مكارم الأخلاق للأصبهاني ص 85، 86، وقال الألباني في سلسلة الأحاديث الصحيحة: 2/235 ((إنه شاهد حسن لحديث عائشة)) ، وقد ورد الاستدلال بهذا الحديث في بدائع الصنائع: 5/306.
[3] هو محمد بن عبد الرحمن بن حارثة بن النعمان الأنصاري البخاري أبو الرجال المدني كنيته أبو عبد الرحمن ثقة كثير الحديث، له ترجمة في الجرح والتعديل لابن أبي حاتم:7/317 رقم الترجمة: 1717، وتهذيب الكمال للمزي: 25/602- 604 رقم الترجمة: 5395، وتهذيب التهذيب لابن حجر: 9/295 رقم الترجمة: 490.
[4] عمرة بنت عبد الرحمن بن سعد بن زرارة الأنصارية المدنية والدة أبي الرجال كانت في حجر عائشة رضي الله عنها مدنية تابعة ثقة ت 106?. لها ترجمة في تهذيب الكمال للمزي: 35/241-243 رقم الترجمة: 7895، وتهذيب التهذيب لابن حجر: 12/438 رقم الترجمة: 2851.
نام کتاب : حقيقة الإقالة دراسة نظرية تطبيقية نویسنده : الخميس، عبد الله بن عبد الواحد    جلد : 1  صفحه : 244
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست