responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : حسن الأسوة بما ثبت من الله ورسوله في النسوة نویسنده : صديق حسن خان    جلد : 1  صفحه : 484
فَقَالَت أفيك أستشير أَبَوي بل أخْتَار الله وَرَسُوله وَالدَّار الْآخِرَة وَأَسْأَلك أَن لَا تخبر أحدا من نِسَائِك بِالَّذِي قلت لَك قَالَ لَا تَسْأَلنِي امْرَأَة مِنْهُنَّ إِلَّا أخْبرتهَا لم يَبْعَثنِي الله تَعَالَى مُعنتًا وَلَا مُتَعَنتًا وَلَكِن بَعَثَنِي معلما وميسرا أخرجه مُسلم
يُقَال وجأت عنق فلَان إِذا دستها برجلك وَنَحْو ذَلِك

386 - بَاب مَا ورد فِي الْحَث على نِكَاح النِّسَاء
عَن معقل بن يسَار قَالَ جَاءَ رجل إِلَى رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم فَقَالَ إِنِّي أصبت امْرَأَة ذَات حسب وجمال وَإِنَّهَا لَا تَلد أفأتزوجها قَالَ لَا ثمَّ أَتَاهُ الثَّانِيَة فَنَهَاهُ ثمَّ أَتَاهُ الثَّالِثَة فَقَالَ تزوجوا الْوَدُود الْوَلُود فَإِنِّي مُكَاثِر بكم الْأُمَم أخرجه أَبُو دَاوُد وَالنَّسَائِيّ
وَعَن ابْن عَمْرو بن الْعَاصِ قَالَ قَالَ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم الدُّنْيَا مَتَاع وَخير مَتَاع الدُّنْيَا الْمَرْأَة الصَّالِحَة أخرجه مُسلم وَالنَّسَائِيّ
وَعَن ابْن أبي نجيح قَالَ قَالَ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم مِسْكين مِسْكين رجل لَيست لَهُ امْرَأَة قَالُوا وَإِن كَانَ كثير المَال قَالَ وَإِن كَانَ كثير المَال مسكينة مسكينة امْرَأَة لَا زوج لَهَا قَالُوا وَإِن كَانَت كَثِيرَة المَال قَالَ وَإِن كَانَت كَثِيرَة المَال أخرجه رزين
وَعَن أبي هُرَيْرَة قَالَ قَالَ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم تنْكح الْمَرْأَة لأَرْبَع خِصَال لمالها ولحسبها ولجمالها ولدينها فاظفر بِذَات الدَّين تربت يداك أخرجه الْخَمْسَة إِلَّا التِّرْمِذِيّ حسب الْإِنْسَان مَا يعد من مفاخر آبَائِهِ وَقيل هُوَ شرف النَّفس وفضلها وَقَوله تربت يداك أَي التصقت بِالتُّرَابِ من الْفقر وَهَذَا الدُّعَاء وَأَمْثَاله كَانَ يرد من الْعَرَب بِغَيْر قصد الدُّعَاء بل فِي معرض الْمُبَالغَة فِي التحريض على الشَّيْء والتعجب مِنْهُ وَنَحْو ذَلِك

نام کتاب : حسن الأسوة بما ثبت من الله ورسوله في النسوة نویسنده : صديق حسن خان    جلد : 1  صفحه : 484
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست