responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : حسن الأسوة بما ثبت من الله ورسوله في النسوة نویسنده : صديق حسن خان    جلد : 1  صفحه : 463
فَلَمَّا كَانَت الْخَامِسَة قيل لَهُ يَا هِلَال اتَّقِ الله تَعَالَى فَإِن عَذَاب الدُّنْيَا أَهْون من عَذَاب الْآخِرَة وَإِن هَذِه الْمُوجبَة الَّتِي توجب عَلَيْك الْعَذَاب فَقَالَ وَالله لَا يُعَذِّبنِي الله عَلَيْهَا كَمَا لم يجلدني عَلَيْهَا فَشهد الْخَامِسَة أَن لعنة الله عَلَيْهِ إِن كَانَ من الْكَاذِبين ثمَّ قيل لَهَا تشهدين فَشَهِدت أَربع شَهَادَات بِاللَّه إِنَّه لمن الْكَاذِبين فَلَمَّا كَانَت الْخَامِسَة قيل لَهَا اتقِي الله تَعَالَى فَإِن عَذَاب الدُّنْيَا أَهْون من عَذَاب الْآخِرَة وَإِن هَذِه الْمُوجبَة الَّتِي توجب عَلَيْك الْعَذَاب فتلكأت سَاعَة ثمَّ قَالَت وَالله لَا أفضح قومِي سَائِر الْيَوْم فَشَهِدت الْخَامِسَة أَن غضب الله عَلَيْهَا إِن كَانَ من الصَّادِقين فَفرق رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم بَينهمَا وَقضى أَن لَا يدعى وَلَدهَا لأَب وَلَا ترمى وَلَا يرْمى وَلَدهَا وَمن رَمَاهَا أَو رمى وَلَدهَا فَعَلَيهِ الْحَد وَقضى أَنه لَا بَيت عَلَيْهِ لَهَا وَلَا لولدها قوت من أجل أَنَّهُمَا يتفرقان من غير طَلَاق وَلَا وَفَاة وَقَالَ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم إِن جَاءَت بِهِ أُصَيْهِب أَي أريصح أثيبج ناتيء الأليتين أخمش السَّاقَيْن فَهُوَ لهِلَال وَإِن جَاءَت بِهِ أَوْرَق جَعدًا جمالِيًّا خَدلج السَّاقَيْن سابغ الأليتين فَهُوَ للَّذي رميت بِهِ فَجَاءَت بِهِ أَوْرَق جَعدًا جمالِيًّا خَدلج السَّاقَيْن سابغ الأليتين فَقَالَ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم لَوْلَا الْأَيْمَان لَكَانَ لي وَلها شَأْن قَالَ عِكْرِمَة وَكَانَ وَلَدهَا بعد ذَلِك أَمِيرا على مصر وَمَا يدعى لأَب أخرجه أَبُو دَاوُد بِهَذَا اللَّفْظ وللستة عَن ابْن عمر بِمَعْنَاهُ
قَوْله فتلكأت أَي تباطأت وتوانت عَن تَمام الْيَمين والأصيهب تَصْغِير أصهب وَهُوَ الْأَشْقَر والأصهب من الْإِبِل مَا يخالط بياضه حمرَة والآريصح تَصْغِير أرصح وَهُوَ الْخَفِيف لحم الأليتين والأثيبج تَصْغِير أثبج وَهُوَ الناتيء الثبج وَهُوَ مَا بَين الْكَتِفَيْنِ وَجَاء بهَا مصغرة لِأَنَّهَا صفة الْمَوْلُود وأخمش السَّاقَيْن دقيقهما والأورق الأسمر والجعد الْقصير والجمالي الْعَظِيم الْخلقَة كَأَنَّهُ الْجمل فِي الْقد
وَعَن ابْن عَبَّاس أَيْضا قَالَ لَاعن رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم بَين الْعجْلَاني وَامْرَأَته وَكَانَت حُبْلَى أخرجه النَّسَائِيّ

نام کتاب : حسن الأسوة بما ثبت من الله ورسوله في النسوة نویسنده : صديق حسن خان    جلد : 1  صفحه : 463
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست