responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : حسن الأسوة بما ثبت من الله ورسوله في النسوة نویسنده : صديق حسن خان    جلد : 1  صفحه : 404
قلت لَا بَأْس بالرقية بِمَا يجوز من اللدغ وَالْعين والحمى وَغَيرهَا
وَعَن ابْن مَسْعُود قَالَ سَمِعت رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم يَقُول إِن من الرقي والتمائم والتولة شركا فَقَالَت امْرَأَة لَا تَقولُوا هَذَا لقد كَانَت عَيْني تقذف فَكنت أختلف إِلَى فلَان الْيَهُودِيّ فيرقيني فتسكن قَالَ عبد الله إِنَّمَا ذَلِك عمل الشَّيْطَان كَانَ ينخسها بِيَدِهِ فَإِذا رقاك كف عَنْهَا إِنَّمَا كَانَ يَكْفِيك أَن تقولي كَمَا كَانَ يَقُول رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم أذهب الْبَأْس رب النَّاس اشف أَنْت الشافي لَا شِفَاء إِلَّا شفاؤك شِفَاء لَا يُغَادر سقما أخرجه أَبُو دَاوُد التولة بِكَسْر التَّاء وَفتح الْوَاو مَا يحبب الْمَرْأَة إِلَى زَوجهَا من أَنْوَاع السحر

240 - بَاب مَا ورد فِي طَلَاق النِّسَاء
عَن ابْن عَبَّاس قَالَ إِذا قَالَ أَنْت طَالِق ثَلَاثًا بِفَم وَاحِد فَهِيَ وَاحِدَة أخرجه أَبُو دَاوُد
وَفِي رِوَايَة ذكرهَا رزين إِذا قَالَ أَنْت طَالِق أَنْت طَالِق أَنْت طَالِق ثَلَاث مَرَّات فَهِيَ وَاحِدَة إِن أَرَادَ التوكيد للأولى وَكَانَت غير مَدْخُول بهَا
وَعنهُ أَن رجلا قَالَ لَهُ إِنِّي طلقت امْرَأَتي مائَة تَطْلِيقَة فَمَاذَا ترى عَليّ فَقَالَ طلقت مِنْك بِثَلَاث وَسبع وَتسْعُونَ اتَّخذت بهَا آيَات الله هزوا أخرجه مَالك بلاغا
وَعَن مَحْمُود بن لبيد قَالَ أخبر رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم عَن رجل طلق امْرَأَته ثَلَاث تَطْلِيقَات جَمِيعًا فَقَامَ غَضْبَان ثمَّ قَالَ أَيلْعَبُ بِكِتَاب الله وَأَنا بَين أظْهركُم حَتَّى قَامَ رجل فَقَالَ يَا رَسُول الله أَلا أَقتلهُ أخرجه النَّسَائِيّ
وَعَن عبد الله بن يزِيد بن ركانه عَن أَبِيه عَن جده قَالَ يَا رَسُول الله إِنِّي طلقت امْرَأَتي الْبَتَّةَ فَقَالَ مَا أردْت بهَا قلت وَاحِدَة فَقَالَ الله مَا أردْت بهَا إِلَّا وَاحِدَة قلت وَالله مَا أردْت بهَا إِلَّا وَاحِدَة فَردهَا إِلَيْهِ

نام کتاب : حسن الأسوة بما ثبت من الله ورسوله في النسوة نویسنده : صديق حسن خان    جلد : 1  صفحه : 404
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست