responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : حسن الأسوة بما ثبت من الله ورسوله في النسوة نویسنده : صديق حسن خان    جلد : 1  صفحه : 402
قلت الْعَقِيقَة مُسْتَحبَّة وَهِي شَاتَان عَن الذّكر وشَاة عَن الْأُنْثَى يَوْم سَابِع الْمَوْلُود وَفِيه يُسمى ويحلق رَأسه وَيتَصَدَّق بوزنه ذَهَبا أَو فضَّة هَذَا خُلَاصَة الْأَدِلَّة فِي هَذَا الْبَاب

238 - بَاب مَا ورد فِي دَوَاء الْجَارِيَة وعلاج النِّسَاء
عَن أبي هُرَيْرَة قَالَ قَالَ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم الكمأة من الْمَنّ وماؤها شِفَاء للعين إِلَى قَوْله فَأخذت ثَلَاثَة أكمؤ أَو خمْسا أَو سبعا فعصرتهن فِي قَارُورَة وكحلت بهَا جَارِيَة لي عمشاء فبرأت
وَعَن امْرَأَة كَانَت تخْدم بعض أَزوَاج النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم وَاسْمهَا سلمى قَالَت مَا كَانَ ينَال رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم قرحَة وَلَا نكبة إِلَّا أَمرنِي أَن أَضَع عَلَيْهَا الْحِنَّاء أخرجه التِّرْمِذِيّ
وَعَن أَسمَاء بنت عُمَيْس قَالَت قَالَ لي رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم بِمَ تستمشين قلت بالشبرم قَالَ حَار حَار قَالَت ثمَّ استمشيت بالسنا فَقَالَ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم لَو أَن شَيْئا كَانَ فِيهِ شِفَاء من الْمَوْت كَانَ فِي السنا أخرجه التِّرْمِذِيّ
قَوْله تستمشين أَي بِمَ تستطلقين وَبِأَيِّ دَوَاء تسهلين بَطْنك وكنى عَن ذَلِك بِالْمَشْيِ لاحتياج الْإِنْسَان فِيهِ إِلَى التَّرَدُّد بِالْمَشْيِ إِلَى الْخَلَاء والشبرم حب صَغِير يشبه الحمص يتَّخذ فِي الْأَدْوِيَة وَقَوله حَار حَار تَأْكِيد والسنا نبت مَعْرُوف يتداوى بِهِ
وَعَن أم قيس بنت مُحصن قَالَت دخلت بِابْن لي على رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم وَقد أعلقت عَلَيْهِ من الْعذرَة فَقَالَ علام تدغرن أَوْلَادكُنَّ بِهَذِهِ العلاق عليكن بِهَذَا الْعود الْهِنْدِيّ فَإِن فِيهِ سَبْعَة أشفية مِنْهَا ذَات الْجنب يسعط بِهِ من الْعذرَة ويلد بِهِ من ذَات الْجنب قَالَ الزُّهْرِيّ بَين لنا إثنين وَلم يبين لنا الْخَمْسَة أخرجه الشَّيْخَانِ وَأَبُو دَاوُد
وَالْعود الْهِنْدِيّ هُوَ الْقسْط قَوْله علام تدغرن الدغر علاج الْعذرَة

نام کتاب : حسن الأسوة بما ثبت من الله ورسوله في النسوة نویسنده : صديق حسن خان    جلد : 1  صفحه : 402
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست