responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : حسن الأسوة بما ثبت من الله ورسوله في النسوة نویسنده : صديق حسن خان    جلد : 1  صفحه : 381
صلى الله عَلَيْهِ وَسلم على التماسه وَأقَام النَّاس مَعَه وَلَيْسوا على مَاء وَلَيْسَ مَعَهم مَاء فَأتى النَّاس إِلَى أبي بكر الصّديق رَضِي الله عَنهُ فَقَالُوا أَلا ترى إِلَى مَا صنعت عَائِشَة أَقَامَت برَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم وبالناس مَعَه وَلَيْسوا على مَاء وَلَيْسَ مَعَهم مَاء فجَاء أَبُو بكر وعاتبني وَرَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم وَاضع رَأسه على فَخذي قد نَام فَقَالَ حبست رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم وَالنَّاس وَلَيْسوا على مَاء وَلَيْسَ مَعَهم مَاء قَالَت فعاتبني وَقَالَ لي مَا شَاءَ الله أَن يَقُول وَجعل يطعنني بِيَدِهِ فِي خاصرتي فَمَا يَمْنعنِي من التحرك إِلَّا مَكَان رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم على فَخذي فَنَامَ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم حَتَّى أصبح على غير مَاء فَأنْزل الله تَعَالَى {فَتَيَمَّمُوا} الْآيَة قَالَ أسيد بن حضير وَهُوَ أحد النُّقَبَاء مَا هِيَ بِأول بركتكم يَا آل أبي بكر قَالَت فَبَعَثنَا الْبَعِير الَّذِي كنت عَلَيْهِ فَوَجَدنَا العقد تَحْتَهُ أخرجه السِّتَّة إِلَّا التِّرْمِذِيّ وَهَذَا لفظ الشَّيْخَيْنِ وَفِي الْبَاب رِوَايَات بألفاظه

219 - بَاب مَا ورد فِي الْغسْل من الْجِمَاع
عَن أبي هُرَيْرَة أَن رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم قَالَ إِذا جلس بَين شعبها الْأَرْبَع ثمَّ جهدها فقد وَجب الْغسْل وَزَاد فِي رِوَايَة وَإِن لم ينزل أخرجه الْخَمْسَة إِلَّا التِّرْمِذِيّ وَهَذَا لفظ الشَّيْخَيْنِ وَعند أبي دَاوُد بعد قَوْله الْأَرْبَع فألزق الْخِتَان بالختان فقد وَجب الْغسْل
وَفِي رِوَايَة مَالك عَن عَائِشَة إِذا جَاوز الْخِتَان الْخِتَان فقد وَجب الْغسْل فعلته أَنا وَرَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم فاغتسلنا
قيل شعبها الْأَرْبَع رجلاها وشفراها وَقيل ساقاها ويداها وَمعنى جهدها بَاشَرَهَا

نام کتاب : حسن الأسوة بما ثبت من الله ورسوله في النسوة نویسنده : صديق حسن خان    جلد : 1  صفحه : 381
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست