responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : حسن الأسوة بما ثبت من الله ورسوله في النسوة نویسنده : صديق حسن خان    جلد : 1  صفحه : 371
الرِّجَال والمترجلات من النِّسَاء وَقَالَ أخرجوهم من بُيُوتكُمْ أخرجه البُخَارِيّ وَأَبُو دَاوُد وَالتِّرْمِذِيّ

203 - بَاب مَا ورد فِي الصَدَاق
عَن سهل بن سعد قَالَ جَاءَت امْرَأَة إِلَى رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم فَقَالَت يَا رَسُول الله جِئْت أهب نَفسِي لَك فَنظر إِلَيْهَا فَصَعدَ النّظر فِيهَا وَصَوَّبَهُ وطأطأ رَأسه فَلَمَّا رَأَتْ أَنه لم يقْض فِيهَا شَيْئا جَلَست فَقَامَ رجل فَقَالَ يَا رَسُول الله إِن لم يكن لَك بهَا حَاجَة فزوجنيها فَقَالَ فَهَل عنْدك من شَيْء فَقَالَ لَا وَالله يَا رَسُول الله فَقَالَ اذْهَبْ إِلَى أهلك فَانْظُر هَل تَجِد شَيْئا فَذهب ثمَّ رَجَعَ فَقَالَ لَا وَالله يَا رَسُول الله مَا وجدت شَيْئا فَقَالَ انْظُر وَلَو خَاتمًا من حَدِيد فَذهب ثمَّ رَجَعَ فَقَالَ لَا وَالله يَا رَسُول الله وَلَا خَاتمًا من حَدِيد وَلَكِن هَذَا إزَارِي قَالَ سُهَيْل مَا لَهُ رِدَاء فلهَا نصفه فَقَالَ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم مَا تصنع بإزارك إِن لبسته لم يكن عَلَيْهَا مِنْهُ شَيْء وَإِن لبسته لم يكن عَلَيْك مِنْهُ شَيْء فَجَلَسَ الرجل حَتَّى إِذا طَال مَجْلِسه قَامَ فَرَآهُ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم موليا فَأمر بِهِ فدعي فَقَالَ مَاذَا مَعَك من الْقُرْآن قَالَ معي سُورَة كَذَا وَكَذَا عَددهَا فَقَالَ تقرأهن عَن ظهر قَلْبك قَالَ نعم قَالَ اذْهَبْ فقد ملكتكها وَفِي روايه أنكحتكها بِمَا مَعَك من الْقُرْآن أخرجه السِّتَّة
وَفِي رِوَايَة لأبي دَاوُد عَن أبي هُرَيْرَة قُم فعلمها عشْرين آيَة وَهِي امْرَأَتك
وَفِي أُخْرَى لَهُ عَن جَابر قَالَ قَالَ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم من أعْطى فِي صدَاق امْرَأَته ملْء كَفه سويقا أَو تَمرا فقد اسْتحلَّ
وَعَن عبد الله بن عَامر عَن أَبِيه أَن امْرَأَة من بني فَزَارَة تزوجت على نَعْلَيْنِ فَقَالَ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم أرضيت من نَفسك وَمَالك بنعلين قَالَت

نام کتاب : حسن الأسوة بما ثبت من الله ورسوله في النسوة نویسنده : صديق حسن خان    جلد : 1  صفحه : 371
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست